:D جــحــا واشــعــب:D
[/size]سأل جحا يوماً زوجته كيف تعرفين الحي من الميت؟ قالت: إن الرجل إذا مات بردت أطرافه الأربعة فإذا رأيت إنسانا قد برد على هذا الشكل فسارع إلى دفنه. فحفظ ذلك جحا في مخيلته. وقال إن الموت أقرب للإنسان من شراك نعله.حتى كان يوم بارد تجمد الصقيع فيه على النوافذ فاحتاج أن يجمع فيه الحطب للتدفئة فخرج يحتطب في غابة قريبة، فأطال البحث حتى ملأ وعاءه من بقايا الأخشاب وأفنان الشجر.
وإذ استغرق مكثه في البرية في ذلك اليوم البارد فقد لا حظ جحا على نفسه أن أطرافه الأربعة بردت.
فقال في نفسه يا جحا لقد مت ولا شك حسبما قالت لك زوجتك! فاستلقى على ظهره وهو يتأمل نفسه الميت وترك حماره يسرح أمام عينه.
وبينما هو على هذه الحالة إذ جاء قطيع من الذئاب فهجم على الحمار فافترسه في ساعة من نهار في ذلك اليوم البارد وجحا يتأمل المنظر ولا يفعل شيئا لحماره لأنه ميت! والميت لا يملك نفعا ولا ضرا! وأخيرا رفع جحا رأسه قليلاً ثم تمتم قائلاً: أيها الجبناء تعرفون أن صاحبه ميت فأكلتموه وأيم الله لو كنت حياً لعرفت كيف أؤدبكم على فعلتكم هذه.
-------------------------------------------------------------
يحكى عن اشعب انه اجتمع عليه يوماً غلمة من غلمان المدينة يعابثونه، وكان مزاحاً ظريفاً مغنياً، فآذاه الغلمة
قال لهم يريد ان يصرفهم عنه : إن في دار بني فلان عرساً وطعاما كثير فانطلقوا إلى هناك هو انفع لكم مني . فانطلقوا وتركوه،فلما راهم تأخروا في الرجوع
راح يلحقهم!!!
-------------------------------------------------------------
قال أشعب : دخلت على سالم بن عبدالله بن عمر ، فقال : حمل إلينا هريسة ، وأنا صائم ، فاقعد كل ، قال : فأمعنت ، فقال : ارفق فما بقي يحمل معك ، قال : فرجعت ، فقالت المرأة : يا مشؤوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك ، وقلت : إنك مريض ، قال : أحسنت ، فدخل حماماً وتمرج بدُهن وصُفرة ، قال : وعصبت رأسي ، وأخذت قصبة أتوكأ عليها وأتيته ، فقال : أشعب ؟ قلت : نعم ، جعلت فداك ماقمت منذ شهرين ، قال : وعنده سالم ، ولم أشعر ، فقال : ويحك يا أشعب ، وغضب وخرج ، فقال عبدالله : ما غضب خالي سالم إلا من شيء ، فاعترفت له ، فضحك هو وجلساؤه ، ووهب لي ، فخرجت ، فإذا أشعب قد لقي سالماً ، فقال : ويحك ألم تأكل عندي الهريسة ؟ قلت : بلى ، فقال : والله لقد شككتني .
-------------------------------------------------------------
يروى أن أشعب أراد أن يتخلص من صحب له كان دعاهم لطعام عنده فلما وصلوا عند داره قال لهم: إذهبوا إلى بيت فلان فإن عندهم وليمة عرس.
فذهب القوم كلهم فلما بقي وحده قال لنفسه: ماذا لو كان فعلا هنالك وليمة.
فذهب مسرعا كي لا يسبقه أصحابه إلى تلك الدار.
-------------------------------------------------------------
أراد أشعب الذهاب إلى عرس فقام البواب بمنعه من الدخول, فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيلة يدخل بها، فعاد يحمل فردة حذائه في يده ويعلق الأخرى داخل كمه , وقد أمسك بمنديل ينظف به فمه , ثم اقترب من البواب وقال له : لقد أكلت في الفوج السابق وخرجت مسرعاً فنسيت فردة حذائي بالداخل فهل يمكن أن تتفضل وتخرجا لي فقال البواب : إني مشغول الآن , ادخل فأخرجها بنفسك . فدخل أشعب , وأكل , وخرج
-------------------------------------------------------------
ركب جحا على بغلته يوما ، فأخذت به في غير الطريق الذي أراده فلقيه صديق له ، فقال : أين تريد يا جحا ؟ فقال : في حاجةٍ للبغلة
-------------------------------------------------------------
كان جحا جالساً مع تيمورلنك ذات يوم . فقال تيمورلنك : إن الألقاب التي فيها اسم الله كالواثق بالله والمنتصر بالله تعجبني .. فهلا اخترت لي اسماً مثل ذلك يا جحا ؟؟ فقال جحا وقد ارتسمت على وجهة ابتسامة ساخرة : " اخترت لك اسم العياذ بالله
-------------------------------------------------------------
قيل لأشعب الطماع: لقد لقيت التابعين وكثيراً من الصحابة، فهل رويت مع علو سنك حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: نعم، حدثني عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلتان لا تجتمعان في مؤمن. قيل: وما هما ؟ قال: نسيت واحدةً، ونسي عكرمة الأخرى.
-------------------------------------------------------------
وقيل له: أرأيت أطمع منك ؟ قال: نعم كلبة آل أبي فلان، رأت شخصاً يمضغ علكاً، فتبعته فرسخاً "مسافة طويلة" تظن أنه يرمي لها بشيء من الخبز.
-------------------------------------------------------------
ومر أشعب برجل يعمل طبقاً من الخيزران؛ فقال له: أريد أن تزيد فيه طوقاً أو طوقين. قال: فما فائدتك ؟ قال: لعل أحداً من أشراف المدينة يهدي لنا فيه شيئاً.
-------------------------------------------------------------
وكان أشعب يعشق امرأة بالمدينة ويتحدث فيها حتى عرف بها، فقال لها جاراتها: لو سألته شيئاً ؟ فأتاها يوماً فقالت: إن جاراتي يقلن ما يصلك بشيء. فخرج عنها ولم يقربها شهرين. ثم أتاها فأخرجت له قدحاً فيه ماء، فقالت له: اشرب هذا للفزع ! فقال: بل أنت اشربيه للطمع، ومضى فلم يعد إليها.
-------------------------------------------------------------
احتمع حشد من الناس عند رجل من المدينةعلى مادبة غداء, فظهر لهم اشعب من بعيد.
وكان على المائدة عدد من الحيتان (نوع من انواع السمك), فما كان منهم الا اخذوا الحيتان الكبيرة في قصعة (حله) ووضعوها في ركن البيت, خوفا من هجوم اشعب. وعندما جلس اشعب على المائدة سالوه عن رايه في الحيتان!
فاجاب بانه غاضب منها وحانق عليها, حيث ان اباه كان في البحر ذات يوم فمات واكلته الحيتان!
فطلبوا منه ان ياخذ بثار ابيه من الحيتان الموجودة على المائدة... فاخذ اشعب احد الحيتان الصغيرة ووضعه عند اذنه ثم نظر الى القصعة البعيدة, قائلا: هل تعلمون ما يقوله الحوت الصغير؟ فقالوا:لا , قال: انه يخبرني بعدم رؤيته لأبي حيث لم يكن قد ولد بعد وان زملائة الكبار الموجودين في ركن البيت هم المسئولون عما حدث لأبي!!
-------------------------------------------------------------
قام بواب حفلة عرس بمنع اشعب من الدخول مع المدعوين... فابتعد اشعب عن المكان ليبحث عن حيله يدخل بها.... ثم عاد وهو يحمل فردة حذاء في يده ويعلق الاخرى في كمه, وقد امسك بخله طويلة ينظف بها اسنانه ثم اقترب من البواب على عجل وقال له: لقد اكلت في الفوج السابق ونسيت فردة حذائي في الداخل فهل من الممكن ان تتفضل وتحضرها لي؟ فقال البواب: انني مشغول ادخل انت واجلبها بنفسك فدخل اشعب فاكل , فخرج!!
-------------------------------------------------------------
دخلت امراة على اشعب وهو يتناول طعام الغداء مع زوجته فدعاها للغداء فجلست.
وبدات المراة فاخذت العرقوب وما عليه -وكان اهل المدينه يسمونه عرقوب رب البيت- فتعجب اشعب من هذه الجراة. ثم قام من مكانه وخرج من البيت, ثم عاد وطرق الباب فنظرت اليه امراته مذهولة: ماذا دهاك يا اشعب؟.... فقال: استاذن في الدخول!!.... قالت: اتستاذن وانت رب البيت؟.... قال: لو كنت رب البيت ما كان العرقوب بين يدي هذه المراة!!
-------------------------------------------------------------
سئل أشعب عن اوصاف الزوجة المناسبة التي يتمناها لنفسة فقال: اريد المرأة التي تشبع اذا تجشأت في وجهها ، وتتخم اذا اكلت فخذ جرادة!!.
-------------------------------------------------------------
كان هناك في زمن اشعب رجل بخيل بخلا شديدا تحدث جميع الناس وهو(زياد بن عبدالله الحارثي) وفي حفله لطهارة ولده اولم زياد بوليمة دعا لها العديد من الناس. وكان يقدم الطعام للناس فلا ياكلون منه الا النزر اليسير لعلمهم بطبيعته, وكان من بين ما قدم جدي مشوي ولكن لم يتعرض له احد, وظل يعرض على المائدة ثلاثة ايام , والناس يجتنبونه حتى انتهت الوليمة!.... فتحدث اشعب مع بعض الناس فقالهم: امراتي طالق ان لم يكن هذا الجدي بعد ان ذبح وشوي اطول عمرا وامد حياة منة قبل ان يذبح!... فضحك الناس, وتجاهله زياد!!
-------------------------------------------------------------