من الإعجاز العلمي في السنة النبوية
العدس أكله يرقق القلب, ويدمع العين, ويذهب الكبر
بقلم: د. زغلول النجار
روي الإمام البيهقي عن رسول الله( صلي الله عليه وسلم) انه قال في العدس: أكله يرقق القلب, ويدمع العين, ويذهب الكبر
والعدس نبات عشبي, حولي, من نباتات المحاصيل البذرية وهي نباتات عشبية من ذوات الأوراق المركبة الريشية, أو الراحية, أو الثلاثية, وثمارها قرنية, وبذورها عديمة الإندوسيرم, وتشمل العديد من نباتات المحاصيل من مثل الفول, البلاذلاء, الحمص, الفاصوليا, اللوبيا, الترمس, والفول السوداني, وفول الصويا, والحلبة. وزهرة العدس بيضاء اللون مشربة بالبنفسجية, وثمرته من البقول قصيرة, مفلطحة, تحتوي علي بذرة واحدة أو علي بذرتين, وللبذرة قشرة بنية داكنة تحوي فلقتين بلون برتقالي ضارب للصفرة. وتحتوي حبوب العدس علي نسبة عالية من البروتين(24%), والكربوهيدرات(26%), والدهون(1,4%), بالإضافة إلي نسب متباينة من مركبات كل من الفوسفور, والمغنيسيوم, والكالسيوم, والناتريوم, والبوتاسيوم, والحديد, والمنجنيز, والزنك, والنحاس, ونسب متباينة كذلك من الفيتامينات أ, ب1, ب6, ج, د, وأعداد من الهرمونات والإنزيمات.
والعدس المستنبت تتعاظم فوائده مرات عديدة حيث تتضاعف فيه نسب كل من الفيتامينات والهرمونات والإنزيمات مع التميؤ المصاحب لعملية التبرعم, وتتحول إلي مركبات أكثر سهولة لاستيعاب جسم الإنسان; وإن كانت عملية استنبات العدس تحتاج إلي مراقبة جيدة لأنها لو تجاوزت الوقت المحدد ظهرت الأوراق, وبظهورها تفقد البذور جزءا من قيمتها الغذائية, وحبوب العدس المطبوخة لها قيمة غذائية كبيرة, ونابتها يمثل علاجا لكثير من الأمراض من مثل فقر الدم, وقشرها يعالج الإمساك, ويعمل علي إدرار البول, وهو مضاد لكثير من الفطريات ولذا فإنه يساعد علي حفظ الأسنان من التسوس, ولصقات وكمادات معجون العدس المسلوق تفيد في علاج الالتهابات, والجروح, ودماميل مختلف القروح.
والعدس من النباتات المعروفة منذ القدم, فقد عرف في معظم الحضارات البائدة, وعرفه قدماء المصريين, وجاء ذكره مرة واحدة في القرآن الكريم حيث يقول ربنا( تبارك وتعالي) مخاطبا قتلة الأنبياء من حثالات الأمم ونفايات الشعوب لليهودية وإذ قلتم ياموسي لن نصبر علي طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون( البقرة:61).
والعدس من الأكلات الشعبية, علي الرغم من قيمته الغذائية والطبية العالية ولذا قال فيه رسول الله( صلي الله عليه وسلم) إن أكله يرقق القلب, ويدمع العين, ويذهب الكبر.
والعدس لم يكن شائعا في جزيرة العرب علي عهد رسول الله( صلي الله عليه وسلم), ولذلك يعتبر وصفه له من معجزات هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم الذي وصفه ربنا( تبارك وتعالي) بقوله العزيز: وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي( النجم:3 ــ5).
العدس أكله يرقق القلب, ويدمع العين, ويذهب الكبر
بقلم: د. زغلول النجار
روي الإمام البيهقي عن رسول الله( صلي الله عليه وسلم) انه قال في العدس: أكله يرقق القلب, ويدمع العين, ويذهب الكبر
والعدس نبات عشبي, حولي, من نباتات المحاصيل البذرية وهي نباتات عشبية من ذوات الأوراق المركبة الريشية, أو الراحية, أو الثلاثية, وثمارها قرنية, وبذورها عديمة الإندوسيرم, وتشمل العديد من نباتات المحاصيل من مثل الفول, البلاذلاء, الحمص, الفاصوليا, اللوبيا, الترمس, والفول السوداني, وفول الصويا, والحلبة. وزهرة العدس بيضاء اللون مشربة بالبنفسجية, وثمرته من البقول قصيرة, مفلطحة, تحتوي علي بذرة واحدة أو علي بذرتين, وللبذرة قشرة بنية داكنة تحوي فلقتين بلون برتقالي ضارب للصفرة. وتحتوي حبوب العدس علي نسبة عالية من البروتين(24%), والكربوهيدرات(26%), والدهون(1,4%), بالإضافة إلي نسب متباينة من مركبات كل من الفوسفور, والمغنيسيوم, والكالسيوم, والناتريوم, والبوتاسيوم, والحديد, والمنجنيز, والزنك, والنحاس, ونسب متباينة كذلك من الفيتامينات أ, ب1, ب6, ج, د, وأعداد من الهرمونات والإنزيمات.
والعدس المستنبت تتعاظم فوائده مرات عديدة حيث تتضاعف فيه نسب كل من الفيتامينات والهرمونات والإنزيمات مع التميؤ المصاحب لعملية التبرعم, وتتحول إلي مركبات أكثر سهولة لاستيعاب جسم الإنسان; وإن كانت عملية استنبات العدس تحتاج إلي مراقبة جيدة لأنها لو تجاوزت الوقت المحدد ظهرت الأوراق, وبظهورها تفقد البذور جزءا من قيمتها الغذائية, وحبوب العدس المطبوخة لها قيمة غذائية كبيرة, ونابتها يمثل علاجا لكثير من الأمراض من مثل فقر الدم, وقشرها يعالج الإمساك, ويعمل علي إدرار البول, وهو مضاد لكثير من الفطريات ولذا فإنه يساعد علي حفظ الأسنان من التسوس, ولصقات وكمادات معجون العدس المسلوق تفيد في علاج الالتهابات, والجروح, ودماميل مختلف القروح.
والعدس من النباتات المعروفة منذ القدم, فقد عرف في معظم الحضارات البائدة, وعرفه قدماء المصريين, وجاء ذكره مرة واحدة في القرآن الكريم حيث يقول ربنا( تبارك وتعالي) مخاطبا قتلة الأنبياء من حثالات الأمم ونفايات الشعوب لليهودية وإذ قلتم ياموسي لن نصبر علي طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون( البقرة:61).
والعدس من الأكلات الشعبية, علي الرغم من قيمته الغذائية والطبية العالية ولذا قال فيه رسول الله( صلي الله عليه وسلم) إن أكله يرقق القلب, ويدمع العين, ويذهب الكبر.
والعدس لم يكن شائعا في جزيرة العرب علي عهد رسول الله( صلي الله عليه وسلم), ولذلك يعتبر وصفه له من معجزات هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم الذي وصفه ربنا( تبارك وتعالي) بقوله العزيز: وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي( النجم:3 ــ5).