حبيبتى ....
كيف لى أن أرى ذلك اليوم ... يوم أجدك مع غيرى ... يوم أجد قلبى مع غيرى ... يوم أجد حياتى مع غيرى ... يوم أجد عمرى و مستقبلى مع غيرى ...
كيف ؟؟ كيف ؟؟
أفضل الموت على أن أعيش تلك اللحظة ، هذا اليوم لا يمكن أن يتخيله عقلى ... يوم لا يستوعبه عالمى ، عالمى الداخلى ... هذا العالم الذى طالما تمنيت أن تكونى أنتى ملكته ... بل و بالفعل ملكتك إياه ... ملكتى عالمى الداخلى ... عالم قلبى و عقلى ... عالم خيالى و إدراكى ... و الأهم عالم الحياة ... نعم .. ملكتى حياتى ... حياتى كنت لا أتمنى أن أعيشها بدونك ... حياتى لم و لن تكون بغيرك ، كنتى أنتى ملكتها و حاكمتها ... أهديتك حياتى و قلبى دون أن أعلم ، لانهم تركونى و ذهبوا إليكى .. و لكنى لم أدرك لانك كنتى منى ... كنتى جزء منى لا أستطيع أن أعيش بدونك ... فقد كان قلبى معكى و أنتى معى .....
حبيبتى ......
كيف لهذا اليوم أن يأتى ؟؟
هل سيمر يوما" عاديا" كباقى الأيام ؟؟
هل سيكون يوما" يمر على البشر كسائر الأيام ؟؟
لا و الله لا ... حتى لو لم يشعر الناس و البشر
حتى لو لم يهتم كل من هو حولك و حولى
حتى لو لم يكن هذا اليوم يوما" مميزا"
سأجعله كذلك ... سأجعله يوما" لا ينسى ... يوم لا يمر مرور الكرام على الناس ... يوم لا يتكرر على البشر
سأجعله كذلك بإنتحارى ... أتعلمين كيف ؟؟
بأن أراكى ذلك اليوم ... لن ينفع سم و لا رصاص ولا غرق ...
يكفى أن أراكى مع غيرى ... يكفى أن أتصور أنك لن تكونى لى ... يكفى أن ألمح عينيك و قلبك يبتسمان لأحد غيرى ... يكفى أن أكون ممن ينظرون إليكى هذا اليوم ...
تلك النظرة التى طالما كانت أملى فى الحياة ... النظرة فى عيونك كانت تساوى حياتى بأكملها ... كانت عمرى و مستقبلى ... تفتح لى أبواب الحياة ... تفتح لى أبواب السعادة ...
تلك النظرة فى ذلك اليوم ستكون سم بل أخطر بل أقوى بل أعنف
تلك النظرة ستكون نهايتى و قضائى ... ستكون نهاية عالمى و أحلامى و مستقبلى ... ستكون سهم يدخل أعماق قلبى و يجعلنى خاو القلب ... ستكون نظرة الوداع ... وداعى للدنيا وما فيها
فما قيمة الدنيا بدونك !!؟؟
و ما فائدة الحياة و الحلم و المستقبل بدونك !!؟؟
سأموت بنظرة عيونك
بعد أن كانت نظرة عيونك هى حياتى
و لكن حتى ذلك اليوم أحبك
و بعد ذلك اليوم أحبك
فأنا أحبك
أحبك
أحبك
كيف لذلك اليوم أن يأتى ؟؟