خبر مؤلم جدا وفا محمود سعد عفيفى
اننى اكتب هذا الخبر والدموع عصيه على , تتساقط من عينى ولا استطيع ان امنعها لقد شهدت بعينى وفاة احد اعز اصدقائى
وامام عينى ولم استطع ان افعل شيأ
سأحكى لكم القصه كامله :
وخرجت وانا محمود عفيفى من الكليه الساعه الواحدة ظهراً واخذ يجذبنى من يدى ويقول اسرع حتى نلحق قطار الساعه 1.20 قلت له ياعم محمود براحتك النهاردة الثلاثاء وفيه مساجين وهيجى متأخر ولكنه لم يقتنع بكلامى كان يجرى مسرعاً نحو حتفه
ركبنا السرفيس معا وكالعادة انا اللى دفعت الأجرة ( ولعل هذا سبب استحابطى معه ) ونزلنا من المحطه ودخلنا من الباب الفرعى فلمح محمود القطار يتحرك من على رصيف 3 واسرع يجرى وانا معه وقفز من على رصيف 1 لكى يعبر الى رصيف تلاته ولكن الحظ لم يمهله فقد جاء قطار طنطا مسرعا من الجهه الأخرى واصطدم به وطار محمود فى الهواء ووجه ملطخ بالدماء واخذ يتذكر تاريخ حياته كله بينما كان يهبط
اخذ يتذكر تاريخه الطويل فى الفوتو شوب والعيال اللى عمل عليهم نت كت واخذ يتندم على عمرة اللى ضاع فى الرنات والمشاركات والدعوات التى كان يدعوها له اعضاء المنتدى واخذ يتذكر ذقنه التى بذل مجهوداً كبيراً لكى يكبرها ثم يئس منها فحلقها ونظر الى وتذكرنا معاً كل لحظه جميله بيننا وقصيدة( الفشخاخ ) اللى كان بيصدع بيها دماغى وتذكر المرة اللى اتحيلنا عليه احنا الكل انه يعزمنا فجعلنا نحن نعزمه تذكرنا كل هذا سويا ثم صرخت لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا محمود عفيفى لالالالالالالالالالالا
ثم استيقظت على صوت ايناس جوهر مذيعه الشرق الأوسط وهى تقول الساعه الان 11 ظهرا
بالفعل لقد نمت كثيراً هذا اليوم
احمد فاخر
ً
اننى اكتب هذا الخبر والدموع عصيه على , تتساقط من عينى ولا استطيع ان امنعها لقد شهدت بعينى وفاة احد اعز اصدقائى
وامام عينى ولم استطع ان افعل شيأ
سأحكى لكم القصه كامله :
وخرجت وانا محمود عفيفى من الكليه الساعه الواحدة ظهراً واخذ يجذبنى من يدى ويقول اسرع حتى نلحق قطار الساعه 1.20 قلت له ياعم محمود براحتك النهاردة الثلاثاء وفيه مساجين وهيجى متأخر ولكنه لم يقتنع بكلامى كان يجرى مسرعاً نحو حتفه
ركبنا السرفيس معا وكالعادة انا اللى دفعت الأجرة ( ولعل هذا سبب استحابطى معه ) ونزلنا من المحطه ودخلنا من الباب الفرعى فلمح محمود القطار يتحرك من على رصيف 3 واسرع يجرى وانا معه وقفز من على رصيف 1 لكى يعبر الى رصيف تلاته ولكن الحظ لم يمهله فقد جاء قطار طنطا مسرعا من الجهه الأخرى واصطدم به وطار محمود فى الهواء ووجه ملطخ بالدماء واخذ يتذكر تاريخ حياته كله بينما كان يهبط
اخذ يتذكر تاريخه الطويل فى الفوتو شوب والعيال اللى عمل عليهم نت كت واخذ يتندم على عمرة اللى ضاع فى الرنات والمشاركات والدعوات التى كان يدعوها له اعضاء المنتدى واخذ يتذكر ذقنه التى بذل مجهوداً كبيراً لكى يكبرها ثم يئس منها فحلقها ونظر الى وتذكرنا معاً كل لحظه جميله بيننا وقصيدة( الفشخاخ ) اللى كان بيصدع بيها دماغى وتذكر المرة اللى اتحيلنا عليه احنا الكل انه يعزمنا فجعلنا نحن نعزمه تذكرنا كل هذا سويا ثم صرخت لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا محمود عفيفى لالالالالالالالالالالا
ثم استيقظت على صوت ايناس جوهر مذيعه الشرق الأوسط وهى تقول الساعه الان 11 ظهرا
بالفعل لقد نمت كثيراً هذا اليوم
احمد فاخر
ً