أرثي ضحية طعنة الإرهابِ*بجريمة من مجرم مرتابِ
فظٍّ غبيٍّ سافلٍ مسترسلٍ*في بغي قتلٍ داهمٍ وسُبابِ
وأقول بالحزن الشديد قصيدتي*متأثرا في لوعةٍ بمُصابِ
يا أمة الإسلام : (مروةُ) دافعت*عن طهرها بتمسّكٍ بحجابِ
واختارت العدل المضيء وسيلة*لدفاعها عن نفسها بصعابِ
فإذا العدالة قد تخلت جهرة*عن (مروةٍ) في حسرة وتبابِ
والمجرم الملعون يطعن قلبها*في غدره وهياجه بحرابِ
ماتت بـ(ألمانيا) البعيدة (مروةٌ)*بشهادة مقرونة بخطابِ
للناس في الأرجاء جمعا أنها*كانت بحقٍّ شامخ وصوابِ
وبأن موقفها الشجاع على المدى*سيظل يسطع للورى كشهابِ
وبأن من ظُلِموا يثوروا ثورة*عظمى بعزم ناهض وثابِ
وبأن ميزان العدالة راسخ*بالحقِّ ليس كشرعة للغابِ
يا بنت (شربيني) قضيت برحمة*ومشيئة من ربك الوهَّابِ
في غربة كان المماتُ .. عزاؤنا*فيك التمسُّك جهرة بكتابِ
والفخر بالإسلام في أنواره*نسمو بعزٍّ شريعة التوَّابِ
سيقوم طفلك بالرسالة أينما*يمضي سيهطل بيننا كسحابِ
ويعيش معتزَّاً بوالدة مضت*بالغدر دبَّرَه لها الإرهابي
ويقول يا أماهُ أنتِ شهيدةٌ*في جنة مفتوحة الأبوابِ
للمتقين المؤمنين بصبرهم*نالوا المكارم في يسير حسابِ
ويعيش زوجك بالوفاء لزوجةٍ*كانت بنور هداية المحرابِ
ذهبت لـ(ألمانيا) برفقة زوجها*بسرور وجهٍ مشرق بذهابِ
والآن آبت للكنانة دمعنا*يبكي عليها في أليم إيابِ
سنظل نذكر (مروةً) وجهادها*في وجه أهل البغي والإرهابِ
ونقول يا أهل الحقيقة أقبلوا*قولوا أجيبوا سؤلنا بجوابِ
أحجابُ (مروة) قد أثار بنوره*فكرا يعيش بعتمة وضباب ؟!
أفخارُ (مروة) بالهداية ساءكم*يا من رضيتم شقوة الأنصابِ
بالحزن أرثيها بشعري نائبا*عن معشر الشعراء والكُتَّابِ
صلى الإله على النبي المصطفى*والآل والأزواجِ والأصحابِ !!
الشاعر صبرى الصبرى
فظٍّ غبيٍّ سافلٍ مسترسلٍ*في بغي قتلٍ داهمٍ وسُبابِ
وأقول بالحزن الشديد قصيدتي*متأثرا في لوعةٍ بمُصابِ
يا أمة الإسلام : (مروةُ) دافعت*عن طهرها بتمسّكٍ بحجابِ
واختارت العدل المضيء وسيلة*لدفاعها عن نفسها بصعابِ
فإذا العدالة قد تخلت جهرة*عن (مروةٍ) في حسرة وتبابِ
والمجرم الملعون يطعن قلبها*في غدره وهياجه بحرابِ
ماتت بـ(ألمانيا) البعيدة (مروةٌ)*بشهادة مقرونة بخطابِ
للناس في الأرجاء جمعا أنها*كانت بحقٍّ شامخ وصوابِ
وبأن موقفها الشجاع على المدى*سيظل يسطع للورى كشهابِ
وبأن من ظُلِموا يثوروا ثورة*عظمى بعزم ناهض وثابِ
وبأن ميزان العدالة راسخ*بالحقِّ ليس كشرعة للغابِ
يا بنت (شربيني) قضيت برحمة*ومشيئة من ربك الوهَّابِ
في غربة كان المماتُ .. عزاؤنا*فيك التمسُّك جهرة بكتابِ
والفخر بالإسلام في أنواره*نسمو بعزٍّ شريعة التوَّابِ
سيقوم طفلك بالرسالة أينما*يمضي سيهطل بيننا كسحابِ
ويعيش معتزَّاً بوالدة مضت*بالغدر دبَّرَه لها الإرهابي
ويقول يا أماهُ أنتِ شهيدةٌ*في جنة مفتوحة الأبوابِ
للمتقين المؤمنين بصبرهم*نالوا المكارم في يسير حسابِ
ويعيش زوجك بالوفاء لزوجةٍ*كانت بنور هداية المحرابِ
ذهبت لـ(ألمانيا) برفقة زوجها*بسرور وجهٍ مشرق بذهابِ
والآن آبت للكنانة دمعنا*يبكي عليها في أليم إيابِ
سنظل نذكر (مروةً) وجهادها*في وجه أهل البغي والإرهابِ
ونقول يا أهل الحقيقة أقبلوا*قولوا أجيبوا سؤلنا بجوابِ
أحجابُ (مروة) قد أثار بنوره*فكرا يعيش بعتمة وضباب ؟!
أفخارُ (مروة) بالهداية ساءكم*يا من رضيتم شقوة الأنصابِ
بالحزن أرثيها بشعري نائبا*عن معشر الشعراء والكُتَّابِ
صلى الإله على النبي المصطفى*والآل والأزواجِ والأصحابِ !!
الشاعر صبرى الصبرى