استكمالا لكتاب حول العالم فى 200يوم (باسم سأموت من شده الادب)
انهارده هنروح الياباااااااااااااااااااااان
كله يربط احزمه الامان .................
gooooooooooo 1 2 3
سأموت من شده الأدب
الفندق الذى انزل به يابانى 80%,ولكن الحياه فيه مستحيله 100%الفندق أسمه فوناجين .....أسمه غير موجود فى دفتر التليفون ...غير موجود فى أوراق الدعايه .كل انسان يسمع اسم الفندق يطالبنى بأن أعيد نطقه مره اخرىويسألنى عن العنوان .....وهنا المشكله ....فلا يوجد سائق تاكسى واحد استطاع أن يهتدى الى العنوان ....رغم ان البطاقه التى تحمل اسم الفندق عليها خريطه ....
وهنا مشكله اكبر وهى أن كل شوارع طوكيوليس لها أسماء ,ولم تظهر لها اسماء الا بعد الاحتلال الامريكى .....فهناك شوارع رقم واحد واثنين...وألف وباء....والناس لا يعرفون هذه الاسماء الامريكيه ,وانما يتذكرون الاسماء اليابانيه القديمه ....والمصيبه أنهم لا يعرفون الانجليزيه ويبدو أنهم لا يريدون ذلك .....لاسباب وطنيه أو لانهم مشغولون بالعمل عن الدراسه ......وأصبح من الصعب أن اسهر فى طوكيو ليلا,لأن العوده الى الفندق مستحيله .......والبحث عن الفندق فى الليل وفى الحوارى المظلمه من أصعب الاعمال الجاسوسيه....
والحياه فى داخل الفندق صعبه جدا ....فالمشى طول النهار بالشبشب....والشبشب صغير لا يدخل الا فى بعض قدمى .....الشبشب لا يصلح الا للاقدام اليابانيه الصغيره ....وغرفه النوم لها شبشب ....ودوره المياه لها شبشب ولها قبقاب....والحمام له شبشب ....والحمام نفسه كارثه كبرى....فالاستحمام اليابانى شاق جدا وهناك شئ اخر مؤلم هو أنهم لا يعرفون البشكير...........ان عندهم فوطا صغيره جدا ....ولكا واحد منا فوطه يجفف بها نفسه ...مع انها لا تصلح لتجفيف اليد الواحده .......
ودوره المياه مؤلمه ...فهى ضيقه جدا وكلها من البلاط الذى يشع بردا وجليدا ...وفىهذا المكان الضيق جدا يجب أن تنزع بعض ملابسك ثم ترتدى (الكيمونو)فلا يصح أن تخرج من الكيمونو....ويجب أن تترك الشبشب فى الخارج ....والفندق كله ليس فيه الا دوره مياه واحده وحمام واحد..
وتناول الفطار تجربه كامله فى الصبر والسلوان ...فلا يوجد فى الغرفه جرس...وانما يجب أنن تخرج وتحاول أن تتفاهم مع الفتاه على أن الشاى الذى تريده هو شاى أحمر وليس شايا يابانيا....وقد يساعدك لون المشمع الموجود فى الارض على التفاهم مع الفتاه .فهو عباره عن مربعات خضراء وحمراء....ففى كل مره أقول لها :شاى من اللون الاحمر لامن اللون الاخضر.
وفى أول يوم أشرت الى المربعات الحمراء من المشمع المفروش ...فماذا كانت النتيجه !!!!
أحضرت لى مفرشا من المشمع .
وفى اليوم التالى أحضرت شايا اخضر
وفى اليوم الثالث لم يبق الا الشاى الاحمر فأتت به جافا ...وعملت الشاى لنفسى ....وبعد ذلك عرفت أن الشاى الأخضر اسمه باليابانى :أوتشا والشاى ألاحمر اسمه :كوتشا ....بقى أن أطلب منها برادا من الشاى الاحمر ومعه الكثير من السكر وبعض البسكويت ...وكل ما يخطر ببالك الان لن يصل الى ما حدث .....لقد أتت لى بصاحب الفندق لانه ضخم كالبراد ولان لع أولاد كثيرين ,ولانه رجل زى السكر !!!!1
واذا طلبت الشاى وانتظرت السكر برد الشاى ولم يحضر السكر ....ةاذا طلبت السكر قبل الشاى جاء الخبز اأسود ولم يحضر الشاى ...والمصيبه أن الناس مؤدبون جدا جدا ....وانهم حريصون على خدمه الضيوف ولا حدود لحرصهم ولا حدود لادبهم الى اقصى درجه ...وعليك أن تتخيل ما تشاء وكل خيا لاتك صحيحه وأكثر!!!
واذا أقفلت الباب فالدنيا حر ,,, واذا فتحت الباب فالدنيا كلها سمك ورنجه وروائح أخرى لم أكتشفها بعد ..واذا أسندت ظهرى الى الحائط ..انزلق السريرمن تحتى .واذا أسندت ظهرى الى المنضده .سقط الراديو على الارض..واذا أشرت بيدى جاءت الفتيات كل واحده تسابق الاخرى فى الانحناء..واذا أشرت برجلى انطلق مدير الفندق يضع الحذاء تحت قدمى ويمسك الشبشب ثم يمسك عصا طويله يضعها فى قدمى .....انها اللبيسه !!!
واذا كشرت تركونى وحدى واذا ضحكت التفوا حولى
ولكننى تعلمت منهم درسا لا انساه ...فقد اصبحت انحنى مثلهم وأجمع ملابسى وأنحنى مثلهم ,,وارتدى حذائى وأنحنى مثلهم ....وأحمل حقيبتى هاربا الى فندق بلا قباقيب ولا احواض ولا أدب!!!!!!!
وأمام الفندق وجدت كل الفتيات ومدير الفندق وسائق التاكسى والطاهيات ...وقد وقفوا جميعا يودعوننى بانحناءات عميقه وانحنيت على الاخر ,,,,,,,,,,,
وفى اليوم الثانى أرسلت بنطلونى الى الرفا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حمد الله بالسلامه .....مفيش احسن من بلدنا بردو