من اول يناير هبطل السجاير

الحماس اللحظى
مرض خطير منتشر بين 98 % من الشعب المصرى
فعند سماع خطبه او التأثر بنصيحه احد
او حتى عند التعرض لمشكله او حدث يهز كيانك
ثم تنوى التغيير وتأتى اليك طاقه حماسيه عاليه
تود ان تغير وجه العالم
تود لو انك تذهب للبيت فوراً لتضع جدول اعمال جديدة
ولكن المفاجأة عندما تصل الى البيت يتبدد الحماس....يتسرب اليأس تعود حاله الامبالاة
فمثلاً بعد امتحان الفسيولوجى فى العام الماضى (امتحان اعمال السنه الأول)
وعندما فوجئت بنتيجتى الصادمه 2 من 10
قررت ان اغير وجه العالم
لم لنتظر حتى اخلص المحاضرات
ذهبت من الكليه مسرعاً وركبت الميكروباص
اصارع الريح لكى اذهب الى البيت واعكف على الكتاب
ولكن عندما وصلت البيت
استرخيت على السرير ولم افعل اى شيأ
نعم لم افعل شىء يذكر على الأطلاق
******
فمن وجه نظركم ماذا نفعل لنتغلب على الحماس اللحظى
ارجوكم افيدونى