تلقت فتاة سودانية فى السادسة عشرة خمسين جلدة لارتدائها ثوباً "غير
محتشم"، حسب ما أفاد اليوم السبت، محامى عائلتها الذى يعارض التطبيق
المتشدد للشريعة الإسلامية.
وكان شرطى أوقف سيلفا كاشف، وهى فتاة سودانية مسيحية، فى حى شعبى جنوب
الخرطوم لارتدائها ثوباً يصل طوله إلى الركبة، وفقا لما قاله المحامى
والناشط الحقوقى أزهر الحاج.
وأوضح الحاج أن "القاضى حكم عليها بخمسين جلدة ونفذ الحكم فورا بعد النطق به، وانتهى كل شىء فى ساعة" فى 21 نوفمبر.
وتضاف هذا القضية إلى القضية المماثلة الشهيرة التى تعرضت لها الصحفية
لبنى الحسين و12 امرأة أخرى فى يوليو الماضى بسبب ارتداء البنطلون، وهو ما
يستوجب عقوبة الجلد أربعين جلدة وفقا لأحكام القانون السودانى.
وكان الحكم الأخير على لبنى الحسين قد صدر بتغريمها 200 دولار. ورفضت
الصحفية الشابة الحكم فأحيلت إلى سجن النساء فى أم درمان، ما دفع جمعية
الصحفيين السودانيين إلى تسديد الغرامة رغما عنها بغية إخلاء سبيلها بعدما
قضت ليلة واحدة فى السجن، وقد انتقلت لبنى الحسين بعد ذلك إلى باريس حيث
توجد حاليا.
وتقضى المادة 152 من قانون العقوبات السودانى بأن "كل من يأتى فى مكان عام
فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يتزين بزى فاضح أو مخل
بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 40
جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا".
ولا تحدد هذه المادة الزى المقصود، ما يفتح الباب أمام اعتقالات ومحاكمات عشوائية، وهو ما تبدى منظمات حقوقية أسفها حياله.
محتشم"، حسب ما أفاد اليوم السبت، محامى عائلتها الذى يعارض التطبيق
المتشدد للشريعة الإسلامية.
وكان شرطى أوقف سيلفا كاشف، وهى فتاة سودانية مسيحية، فى حى شعبى جنوب
الخرطوم لارتدائها ثوباً يصل طوله إلى الركبة، وفقا لما قاله المحامى
والناشط الحقوقى أزهر الحاج.
وأوضح الحاج أن "القاضى حكم عليها بخمسين جلدة ونفذ الحكم فورا بعد النطق به، وانتهى كل شىء فى ساعة" فى 21 نوفمبر.
وتضاف هذا القضية إلى القضية المماثلة الشهيرة التى تعرضت لها الصحفية
لبنى الحسين و12 امرأة أخرى فى يوليو الماضى بسبب ارتداء البنطلون، وهو ما
يستوجب عقوبة الجلد أربعين جلدة وفقا لأحكام القانون السودانى.
وكان الحكم الأخير على لبنى الحسين قد صدر بتغريمها 200 دولار. ورفضت
الصحفية الشابة الحكم فأحيلت إلى سجن النساء فى أم درمان، ما دفع جمعية
الصحفيين السودانيين إلى تسديد الغرامة رغما عنها بغية إخلاء سبيلها بعدما
قضت ليلة واحدة فى السجن، وقد انتقلت لبنى الحسين بعد ذلك إلى باريس حيث
توجد حاليا.
وتقضى المادة 152 من قانون العقوبات السودانى بأن "كل من يأتى فى مكان عام
فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة أو يتزين بزى فاضح أو مخل
بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 40
جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا".
ولا تحدد هذه المادة الزى المقصود، ما يفتح الباب أمام اعتقالات ومحاكمات عشوائية، وهو ما تبدى منظمات حقوقية أسفها حياله.