الى كل حاكم عربى ارجو اخذ العبرة والعظة من الذى حدث لصدام حسين امام المغرورين فى القرن العشرين
ومن الحجاج بن يوسف الثقفى اظلم من حكم فى الامة الاسلامية
ومن جمال عبد الناصر الذى قيل انه اضاع خير بلدنا
ومن شاوشيسكو طاغية رومانيا الذى كتب فيه الشاعر الرائع فاروق جويدة هذه الكلمات
نهاية طاغية
يختَالُ كالطَاوُوس فَوقَ الأبرياءُ ..
فى الصُبحِ يشرب دَمْعَهمْ ..
فى الليلِ يسكُر .. بالدماءْ
ويقولْ إن الحكم شئ
من صفَاتِ الأنبياءْ
وبأنه رَبُّ الخليقةِ حينما يُعْطى ..
ويمنعُ ما يَشاءْ
وبأنه يهبُ الخلودَ لمنْ يَرى ..
يختارُ من يَحيَا ..
ومَنْ يمضى إلى دَارِ الفَنَاءْ
وبأنهُ قَدَر ..
إذَا مَا قَال شَيئاً ..
لا يردُّ له قَضَاءْ
بالأمس مَاتْ ..
لَمحُوه ليلاً والكلابُ تجُرُّهُ ..
والقبرُ يلفظهُ ..
وتلعنُهُ السَمَاءْ ..
كانت طوابيرُ النفاقِ
تطوفُ حولَ رفاتِهِ ..
تدعو لهُ
واللهُ يرفضُ
أن يجيبَ لهم دعاءْ
وعلى بقايا القبر فئران
وأشلاء يبعثرها الهواءْ ..
أين النياشينُ القديمةُ ..
والسجونُ .. وأينَ سِكّيرُ الدماءْ
لم يبق غيرُ الصمتِ .. واللعناتِ
تُطلقُها قُلوبُ الأبرياءْ ..
غيرُ عَناكبِ الأيام ..
ترقصُ فوقَ أشلاءِ الحذاءْ
* * *
قد كان شاوشيسكو
ينام
ملطخا بالعار
فوقَ الأرضِ
حين أطل
وجه يسوع يشرق فى بهاء
عاد المسيحُ
يدق أجراسَ الكنائِسِ
ليلة الميلادِ ..
والدنيا تعانقُ روحه .. بين الغناءْ
كانت خفافيشُ الظلامِ
تنامُ فى حضن الكنائس
عندما انطلقت أغانيها ..
وعادَ لها الضياءْ
أجراسها عادت تكبرُ
بعد أن صمتت سنينا
كانت العذراءُ تبكى
تمسح الآهات
عن صدرِ الحيارى الأشقياءْ
اللهُ
يااللهُ ..
يااللهُ
أنت الواحدُ الباقى
وعصر القهر يطويه الفناءْ
كل الطغاة وإن تمادى ظلمهم
يتساقطون ..
وأنت تفعلُ .. ما تشاءْ ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
فاروق جويدة
ومن الحجاج بن يوسف الثقفى اظلم من حكم فى الامة الاسلامية
ومن جمال عبد الناصر الذى قيل انه اضاع خير بلدنا
ومن شاوشيسكو طاغية رومانيا الذى كتب فيه الشاعر الرائع فاروق جويدة هذه الكلمات
نهاية طاغية
يختَالُ كالطَاوُوس فَوقَ الأبرياءُ ..
فى الصُبحِ يشرب دَمْعَهمْ ..
فى الليلِ يسكُر .. بالدماءْ
ويقولْ إن الحكم شئ
من صفَاتِ الأنبياءْ
وبأنه رَبُّ الخليقةِ حينما يُعْطى ..
ويمنعُ ما يَشاءْ
وبأنه يهبُ الخلودَ لمنْ يَرى ..
يختارُ من يَحيَا ..
ومَنْ يمضى إلى دَارِ الفَنَاءْ
وبأنهُ قَدَر ..
إذَا مَا قَال شَيئاً ..
لا يردُّ له قَضَاءْ
بالأمس مَاتْ ..
لَمحُوه ليلاً والكلابُ تجُرُّهُ ..
والقبرُ يلفظهُ ..
وتلعنُهُ السَمَاءْ ..
كانت طوابيرُ النفاقِ
تطوفُ حولَ رفاتِهِ ..
تدعو لهُ
واللهُ يرفضُ
أن يجيبَ لهم دعاءْ
وعلى بقايا القبر فئران
وأشلاء يبعثرها الهواءْ ..
أين النياشينُ القديمةُ ..
والسجونُ .. وأينَ سِكّيرُ الدماءْ
لم يبق غيرُ الصمتِ .. واللعناتِ
تُطلقُها قُلوبُ الأبرياءْ ..
غيرُ عَناكبِ الأيام ..
ترقصُ فوقَ أشلاءِ الحذاءْ
* * *
قد كان شاوشيسكو
ينام
ملطخا بالعار
فوقَ الأرضِ
حين أطل
وجه يسوع يشرق فى بهاء
عاد المسيحُ
يدق أجراسَ الكنائِسِ
ليلة الميلادِ ..
والدنيا تعانقُ روحه .. بين الغناءْ
كانت خفافيشُ الظلامِ
تنامُ فى حضن الكنائس
عندما انطلقت أغانيها ..
وعادَ لها الضياءْ
أجراسها عادت تكبرُ
بعد أن صمتت سنينا
كانت العذراءُ تبكى
تمسح الآهات
عن صدرِ الحيارى الأشقياءْ
اللهُ
يااللهُ ..
يااللهُ
أنت الواحدُ الباقى
وعصر القهر يطويه الفناءْ
كل الطغاة وإن تمادى ظلمهم
يتساقطون ..
وأنت تفعلُ .. ما تشاءْ ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
فاروق جويدة