وفاة شيخ الأزهر إثر أزمة قلبية بالسعودية
اليوم السابع الأربعاء، 10 مارس 2010 - 10:24
الرياض (أ.ش.أ)
توفى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر صباح اليوم، الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض إثر أزمة قلبية مفاجئة .
وكان شيخ الأزهر قد وصل إلى الرياض أمس للمشاركة فى حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
وداهمت طنطاوى أزمة قلبية حادة صباح اليوم خلال وجوده بمطار الملك خالد
الدولى بالرياض للسفر عائدا للقاهرة. وقد نقل الفقيد على الفور إلى
المستشفى حيث فاضت روحه إلى بارئها.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر - 82 عاما - يعانى من مرض فى القلب، حيث سبق وتم تركيب دعامة بقلبه عام 2006 ويعانى من تذبذب فى مرض السكر.
وقد تعرض الفقيد لأزمة صحية نهاية عام 2008 إثر إصابته فى إحدى ساقيه بالتهابات حادة فى أعصاب الساق وتم دخوله مستشفى وادى النيل لمدة 10 أيام .
كما تعرض عام 2008 لعديد من الانتقادات
بسبب مصافحته لرئيس إسرائيل شيمون بيريز على هامش مشاركته فى مؤتمر للحوار
بين الأديان عقد فى نيوريوك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
بن عبدالعزيز، وهو ما أثار انتقادات ضده خاصة أنه نقل عنه أنه لا يعرفه
عندما صافحه، كما تعرض فى نفس العام للانتقادات من الصحفيين بعد أن نسب
إليه دعوته لجلد الصحفيين الذين لا يلتزمون بأمانة الكلمة، وهو ما نفاه
مؤكدا دعمه للصحفيين الشرفاء.
وقد تعرض فى نفس العام لمواجهة قضائية
مع صحيفة "الفجر" المستقلة لنشرها موضوعا أساء لشخصه ولمشيخة الأزهر. وقد
قضى له القضاء بالتعويض على رئيس تحرير صحيفة "الفجر" عادل حمودة وكاتب
الموضوع محمد الباز، غير أن زيارة الصحفى للشيخ بالمستشفى فتحت صفحة جديدة
من العلاقات بينهما.
وترك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر ثروة
دينية وفكرية كبيرة والعديد من الملفات التى زخرت بها المكتبات الإسلامية
فى مصر والدول العربية والإسلامية. ومن أهم مؤلفاته " التفسير الوسيط
للقرآن الكريم " والذى يقع فى 15 مجلدا وأكثر من 7 آلاف صفحة وطبع منه عدة
طبعات آخرها عام 1993 وكتبه فى أكثر من عشرة أعوام ليكون تفسيرا للقرآن
الكريم محررا من كل الأقوال الضعيفة ويشرح الألفاظ القرآنية شرحا لغويا
مناسبا، ويبين أسباب النزول ويمتاز بسهولة اللفظ والشرح ويدرس بالمعاهد
الأزهرية كلها.
ومن مؤلفاته أيضا كتب " بنى إسرائيل فى القرآن الكريم، ومعاملات
البنوك وأحكامها الشرعية، والحوار فى الإسلام والاجتهاد فى الأحكام
التشريعية، وأحكام الحج والعمرة، والحكم الشرعى فى أحداث الخليج، وتنظيم
الأسرة ورأى الدين والرأى الشرعى فى النقاب، والحجاب والتصوف فى الإسلام،
والجهاد من الرؤية الشرعية"،
وغيرها من الكتب.
وقد أكد سفير مصر لدى المملكة السعودية محمود عوف، فى تصريحات لليوم
السابع، أن فضيلة شيخ الأزهر سيتم دفنه بمنطقة البقيع بالمدينة المنورة،
وذلك بناء على طلب نجله عمر.
وعلم اليوم السابع أن الدكتور محمد عبد العزيز وكيل الأزهر سيتولى القيام بمهام شيخ الأزهر لحين اختيار من يخلف طنطاوى.
كان شيخ الأزهر قد توفى صباح اليوم، الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض
إثر أزمة قلبية مفاجئة. وكان فضيلته قد وصل إلى الرياض أمس للمشاركة فى
حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
وعلم اليوم السابع أن جثمان شيخ الأزهر متواجد حالياً فى المستشفى
العسكرى بمركز الأمير سلطان للقلب، فى العاصمة الرياض، وذلك بعد نقله إثر
أزمة قلبية حادة صباح اليوم فى السادسة والنصف خلال وجوده بمطار الملك
خالد الدولى بالرياض، قبل توجهه للسفر عائدا للقاهرة.
===
كلمتى وكلمة حبيبى الأخ الفجر :
رغم أننا في حياته كنا ننتقد كثيرا من تصرفاته
ورغم كل ما فعله والذي لا يخفى على احد منا
إلا أننا نقول " رحمه الله "
و إنني في هذا المقام أدعو كل إخواني الذين سيشاركون في هذا الموضوع أن
يتجنبوا الإساءة إليه إمتثالاً للحديث الشريف " لا تذكروا هلكاكم إلا بخير
". رواه النسائي وصححه الألباني ومن أراد فليذكر بعض مواقفه الجيدة
وأعماله الحسنة
الشيخ كان أحد علماء التفسير المعاصرين , وكتابه "التفسير الوسيط
للقرآن الكريم" رائع جدا , وقيم وجامع , وميسر , نسأل الله أن يكون في
ميزان حسناته
اليوم السابع الأربعاء، 10 مارس 2010 - 10:24
الرياض (أ.ش.أ)
توفى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر صباح اليوم، الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض إثر أزمة قلبية مفاجئة .
وكان شيخ الأزهر قد وصل إلى الرياض أمس للمشاركة فى حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
وداهمت طنطاوى أزمة قلبية حادة صباح اليوم خلال وجوده بمطار الملك خالد
الدولى بالرياض للسفر عائدا للقاهرة. وقد نقل الفقيد على الفور إلى
المستشفى حيث فاضت روحه إلى بارئها.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر - 82 عاما - يعانى من مرض فى القلب، حيث سبق وتم تركيب دعامة بقلبه عام 2006 ويعانى من تذبذب فى مرض السكر.
وقد تعرض الفقيد لأزمة صحية نهاية عام 2008 إثر إصابته فى إحدى ساقيه بالتهابات حادة فى أعصاب الساق وتم دخوله مستشفى وادى النيل لمدة 10 أيام .
كما تعرض عام 2008 لعديد من الانتقادات
بسبب مصافحته لرئيس إسرائيل شيمون بيريز على هامش مشاركته فى مؤتمر للحوار
بين الأديان عقد فى نيوريوك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
بن عبدالعزيز، وهو ما أثار انتقادات ضده خاصة أنه نقل عنه أنه لا يعرفه
عندما صافحه، كما تعرض فى نفس العام للانتقادات من الصحفيين بعد أن نسب
إليه دعوته لجلد الصحفيين الذين لا يلتزمون بأمانة الكلمة، وهو ما نفاه
مؤكدا دعمه للصحفيين الشرفاء.
وقد تعرض فى نفس العام لمواجهة قضائية
مع صحيفة "الفجر" المستقلة لنشرها موضوعا أساء لشخصه ولمشيخة الأزهر. وقد
قضى له القضاء بالتعويض على رئيس تحرير صحيفة "الفجر" عادل حمودة وكاتب
الموضوع محمد الباز، غير أن زيارة الصحفى للشيخ بالمستشفى فتحت صفحة جديدة
من العلاقات بينهما.
وترك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر ثروة
دينية وفكرية كبيرة والعديد من الملفات التى زخرت بها المكتبات الإسلامية
فى مصر والدول العربية والإسلامية. ومن أهم مؤلفاته " التفسير الوسيط
للقرآن الكريم " والذى يقع فى 15 مجلدا وأكثر من 7 آلاف صفحة وطبع منه عدة
طبعات آخرها عام 1993 وكتبه فى أكثر من عشرة أعوام ليكون تفسيرا للقرآن
الكريم محررا من كل الأقوال الضعيفة ويشرح الألفاظ القرآنية شرحا لغويا
مناسبا، ويبين أسباب النزول ويمتاز بسهولة اللفظ والشرح ويدرس بالمعاهد
الأزهرية كلها.
ومن مؤلفاته أيضا كتب " بنى إسرائيل فى القرآن الكريم، ومعاملات
البنوك وأحكامها الشرعية، والحوار فى الإسلام والاجتهاد فى الأحكام
التشريعية، وأحكام الحج والعمرة، والحكم الشرعى فى أحداث الخليج، وتنظيم
الأسرة ورأى الدين والرأى الشرعى فى النقاب، والحجاب والتصوف فى الإسلام،
والجهاد من الرؤية الشرعية"،
وغيرها من الكتب.
وقد أكد سفير مصر لدى المملكة السعودية محمود عوف، فى تصريحات لليوم
السابع، أن فضيلة شيخ الأزهر سيتم دفنه بمنطقة البقيع بالمدينة المنورة،
وذلك بناء على طلب نجله عمر.
وعلم اليوم السابع أن الدكتور محمد عبد العزيز وكيل الأزهر سيتولى القيام بمهام شيخ الأزهر لحين اختيار من يخلف طنطاوى.
كان شيخ الأزهر قد توفى صباح اليوم، الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض
إثر أزمة قلبية مفاجئة. وكان فضيلته قد وصل إلى الرياض أمس للمشاركة فى
حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
وعلم اليوم السابع أن جثمان شيخ الأزهر متواجد حالياً فى المستشفى
العسكرى بمركز الأمير سلطان للقلب، فى العاصمة الرياض، وذلك بعد نقله إثر
أزمة قلبية حادة صباح اليوم فى السادسة والنصف خلال وجوده بمطار الملك
خالد الدولى بالرياض، قبل توجهه للسفر عائدا للقاهرة.
===
كلمتى وكلمة حبيبى الأخ الفجر :
رغم أننا في حياته كنا ننتقد كثيرا من تصرفاته
ورغم كل ما فعله والذي لا يخفى على احد منا
إلا أننا نقول " رحمه الله "
و إنني في هذا المقام أدعو كل إخواني الذين سيشاركون في هذا الموضوع أن
يتجنبوا الإساءة إليه إمتثالاً للحديث الشريف " لا تذكروا هلكاكم إلا بخير
". رواه النسائي وصححه الألباني ومن أراد فليذكر بعض مواقفه الجيدة
وأعماله الحسنة
الشيخ كان أحد علماء التفسير المعاصرين , وكتابه "التفسير الوسيط
للقرآن الكريم" رائع جدا , وقيم وجامع , وميسر , نسأل الله أن يكون في
ميزان حسناته