غالباً
ما يتعرض العلم الخاص بدراسة الأجسام الغريبة للسخرية ولكن هناك الكثير من
المتحمسين له تتمثل الأدعاءات بزيارة مخلوقات من خارج الأرض في المشاهدات
بالعين المجردة والاتصال بالرادار والقصص عن قيام هذه المخلوقات بعمليات
اختطاف وتتزايد هذه الإدعاءات كل يوم وفي اخر استطلاع على الشعب الإمريكي
كان نسبة الذين يؤمنون بوجود الإطباق الطائرة 73%من الذين شملهم الاستطلاع.
قصة البداية
في اليوم الرابع والعشرين من يونيو لعام 1947م كان كينيث أرنولد وهو طيار
بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق
جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكان في مهمة بحث عن حطام طائرة نقل عسكرية
ولكنه عثر على اهم من ذلك
فقد شاهد تسعة أجسام قرصية الشكل بقوة وسرعة هائلة قدرها أرنولد ب1700ميل في الساعة
وأخبر المراسلين بأنها كانت تتحرك وكأنها صحـــــون تتزلج على الماء وسأله
أحد المراسلين أصحن طائرهو؟؟ومنذ ذلك الوقت بدأ استعمال هذا المصطلح
وكان في بداية الحرب الباردة حيث الولايات المتحدة يسودها التفكير العسكري
والحربي أكثر من أي وقت مضى والناس ينظرون إلى السماء واستلمت إدارة
القوات الجوية تقارير عن 850مشاهدة لأجسام طائرة غريبة وذلك حتى 14 يوليو
من نفس العام وهذه لتقاريراوردهاشهود عيان منهم الطيارون العسكريون وعلماء
الصواريخ والمزارعون وكانت فرضية الحياة خارج الأرض قد سيطرت على التفكير
في الأطباق الطائرة
في يوليو من عام 1952 م ظهرت أجسام في العاصمةالإمريكية واشنطن شوهدتعبر
شاشات الرادار كصور تشبه أضواء غريبة تتحرك بسرعة فائقة في أجواء العاصمة
فدفعت القوات الجوية بالطائرات لتعقب هذه الأجسام ولكن لم تستطع اللحاق بها وظلت هذه الحادثة بدون تفسير؟؟؟
تاريخ الظاهرة
أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون تحوتمس الثالث في حوالي
1450 قبل الميلاد فقد عثر على ورقة بردي مكتوب عليها (شاهد الكتّاب دائرة
من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة ) ثم
خلال الأيام التالية القليلة ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان
كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم
راجع العلماء المختصون بدراسة الأطباق الطائرة التوراة ففسروا رؤيا حزقيال
ومركبة النار التي ذكرها إيليا بأنها اتصالات مع كائنات غريبة
لكتّاب الرومان ذكروا ماشاهدوا فقد ذكر المؤرخ تيتوس ليفيوس مذبحاً يسبح
في الفضاء يحيط به رجال في ملابس بيضاء لكن هذا حدث قبل فترة طويلة قبل
ذكره وكذلك ماذكره بلينيوس الأكبر وهو سقوط شرارة نحو الأرض وكبرت ولما
صارت قدر القمر قفلت راجعة نحو السماء وهذه الحادثة قبل مولده برن من
الزمن وكذلك ماكتبه عن شموس الليل وهي أضواء في السماء وكذلك ماكتبه
جوليوس أوبسكوينس في القرن لرابع الميلادي وهو ظهور سفن في سماء أيطاليا
ولكن الحدث سبق الرواية بخمسة قرون مما سبق يتضح أن ما ذكره الرومان مجرد
روايات سابقة لمن ذكرها ولم تذكر في زمنها ولم يرويها شاهد عيان.
أما في العصور الوسطى فتعد فترة زاخرة بالمعلومات ففي التاريخ
الأنجلوساكسوني جاء ذكر ظهور نذر مشؤمة في عام793م في نور ثمبريا في صورة
تنانين تطير في الهواء وفي 6مارس عام1170م وصف رالف نايجر مواجهة قريبة
بقوله شوهد تنين كبير بشكل مدهش اضطرم الهواء بالنار وتسبب ذلك في حرق أحد
المنازل وكتب المؤرخ ماثيوباريس عن أضواء غريبة في السماء وأنه في أول يوم
من عام 1254م ظهر في السماء نوع من السفن كبيرة الحجم وأنيقة الشكل ومجهزة
تجهيز جيد ولونها رائع ماهو التجهيز الجيد؟؟؟ وجميع المشاهدات في القرون
الوسطى وصفت على انها تنانين لتطابق العقلية الموجودة في ذلك الزمن مع ذلك
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي القرن الثامن عشر تطور الفكرفصاروا يسموه شهب وذكر رجل يسمى شيلفيد في
عام 1731م أنه رأى شيئاً ما يصدر أشعة قوية من الضوء وصار الجو حار جداً
في يوم شاتي وظل الحال كذلك حتى ظهر أول منطادعام 1783م حيث أن أي شيء
يطير عدا الطيور شيء غير طبيعي إلى أن ظهرت السفن الجوية فصارت المشاهدات
توصف بها وزعمت احدى الصحف بان سفينة جوية تركت ورأئها كائناً مريخياً
ميتاً في تكساس وكانت أكثر الروايات مختلقة لا اساس لها من الصحة إلى أن
تم اخيراً تفسير علمي للأشياء الغريبة حيث افترض ارتباطها بمخلوقات غريبة
ذكية.........
أما في التاريخ الإسلامي فلاعلم لدي عن معلومات بصدد الكائنات الغريبة أو
الأطباق الطائرة وربما وجدت مشاهدات أو معلومات ولكن يمكن تفسيرها
بتفسيرات أخرى كتفسيرها بالجن مثلاً لوجود ذكر الجن بكثرة في التراث
الإسلامي وقد ذكر الشيخ عمر الأشقر في كتابه إنه ربما هذه المخلوقات تكون
هي الجن نفسها ذكر ذلك في كتاب عالم الجن وقد توقفت كثيراً عند الغول الذي
ورد وبكثرة في التراث العربي فمنهم من اثبت وجودها ومنهم من انكر وقد وصف
من اثبت رؤيتها الغول وصفاً دقيقاً كالشاعر تأبط شراً الذي وصفها وصفاً
دقيقاً لايبعد كثيراً عن وصف الكائنات الغريبة المتداول والمعروف وإن كان
هذا وجهة لانظر لايمكن الإعتماد عليها ........
ما يتعرض العلم الخاص بدراسة الأجسام الغريبة للسخرية ولكن هناك الكثير من
المتحمسين له تتمثل الأدعاءات بزيارة مخلوقات من خارج الأرض في المشاهدات
بالعين المجردة والاتصال بالرادار والقصص عن قيام هذه المخلوقات بعمليات
اختطاف وتتزايد هذه الإدعاءات كل يوم وفي اخر استطلاع على الشعب الإمريكي
كان نسبة الذين يؤمنون بوجود الإطباق الطائرة 73%من الذين شملهم الاستطلاع.
قصة البداية
في اليوم الرابع والعشرين من يونيو لعام 1947م كان كينيث أرنولد وهو طيار
بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق
جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكان في مهمة بحث عن حطام طائرة نقل عسكرية
ولكنه عثر على اهم من ذلك
فقد شاهد تسعة أجسام قرصية الشكل بقوة وسرعة هائلة قدرها أرنولد ب1700ميل في الساعة
وأخبر المراسلين بأنها كانت تتحرك وكأنها صحـــــون تتزلج على الماء وسأله
أحد المراسلين أصحن طائرهو؟؟ومنذ ذلك الوقت بدأ استعمال هذا المصطلح
وكان في بداية الحرب الباردة حيث الولايات المتحدة يسودها التفكير العسكري
والحربي أكثر من أي وقت مضى والناس ينظرون إلى السماء واستلمت إدارة
القوات الجوية تقارير عن 850مشاهدة لأجسام طائرة غريبة وذلك حتى 14 يوليو
من نفس العام وهذه لتقاريراوردهاشهود عيان منهم الطيارون العسكريون وعلماء
الصواريخ والمزارعون وكانت فرضية الحياة خارج الأرض قد سيطرت على التفكير
في الأطباق الطائرة
في يوليو من عام 1952 م ظهرت أجسام في العاصمةالإمريكية واشنطن شوهدتعبر
شاشات الرادار كصور تشبه أضواء غريبة تتحرك بسرعة فائقة في أجواء العاصمة
فدفعت القوات الجوية بالطائرات لتعقب هذه الأجسام ولكن لم تستطع اللحاق بها وظلت هذه الحادثة بدون تفسير؟؟؟
تاريخ الظاهرة
أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون تحوتمس الثالث في حوالي
1450 قبل الميلاد فقد عثر على ورقة بردي مكتوب عليها (شاهد الكتّاب دائرة
من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة ) ثم
خلال الأيام التالية القليلة ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان
كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم
راجع العلماء المختصون بدراسة الأطباق الطائرة التوراة ففسروا رؤيا حزقيال
ومركبة النار التي ذكرها إيليا بأنها اتصالات مع كائنات غريبة
لكتّاب الرومان ذكروا ماشاهدوا فقد ذكر المؤرخ تيتوس ليفيوس مذبحاً يسبح
في الفضاء يحيط به رجال في ملابس بيضاء لكن هذا حدث قبل فترة طويلة قبل
ذكره وكذلك ماذكره بلينيوس الأكبر وهو سقوط شرارة نحو الأرض وكبرت ولما
صارت قدر القمر قفلت راجعة نحو السماء وهذه الحادثة قبل مولده برن من
الزمن وكذلك ماكتبه عن شموس الليل وهي أضواء في السماء وكذلك ماكتبه
جوليوس أوبسكوينس في القرن لرابع الميلادي وهو ظهور سفن في سماء أيطاليا
ولكن الحدث سبق الرواية بخمسة قرون مما سبق يتضح أن ما ذكره الرومان مجرد
روايات سابقة لمن ذكرها ولم تذكر في زمنها ولم يرويها شاهد عيان.
أما في العصور الوسطى فتعد فترة زاخرة بالمعلومات ففي التاريخ
الأنجلوساكسوني جاء ذكر ظهور نذر مشؤمة في عام793م في نور ثمبريا في صورة
تنانين تطير في الهواء وفي 6مارس عام1170م وصف رالف نايجر مواجهة قريبة
بقوله شوهد تنين كبير بشكل مدهش اضطرم الهواء بالنار وتسبب ذلك في حرق أحد
المنازل وكتب المؤرخ ماثيوباريس عن أضواء غريبة في السماء وأنه في أول يوم
من عام 1254م ظهر في السماء نوع من السفن كبيرة الحجم وأنيقة الشكل ومجهزة
تجهيز جيد ولونها رائع ماهو التجهيز الجيد؟؟؟ وجميع المشاهدات في القرون
الوسطى وصفت على انها تنانين لتطابق العقلية الموجودة في ذلك الزمن مع ذلك
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي القرن الثامن عشر تطور الفكرفصاروا يسموه شهب وذكر رجل يسمى شيلفيد في
عام 1731م أنه رأى شيئاً ما يصدر أشعة قوية من الضوء وصار الجو حار جداً
في يوم شاتي وظل الحال كذلك حتى ظهر أول منطادعام 1783م حيث أن أي شيء
يطير عدا الطيور شيء غير طبيعي إلى أن ظهرت السفن الجوية فصارت المشاهدات
توصف بها وزعمت احدى الصحف بان سفينة جوية تركت ورأئها كائناً مريخياً
ميتاً في تكساس وكانت أكثر الروايات مختلقة لا اساس لها من الصحة إلى أن
تم اخيراً تفسير علمي للأشياء الغريبة حيث افترض ارتباطها بمخلوقات غريبة
ذكية.........
أما في التاريخ الإسلامي فلاعلم لدي عن معلومات بصدد الكائنات الغريبة أو
الأطباق الطائرة وربما وجدت مشاهدات أو معلومات ولكن يمكن تفسيرها
بتفسيرات أخرى كتفسيرها بالجن مثلاً لوجود ذكر الجن بكثرة في التراث
الإسلامي وقد ذكر الشيخ عمر الأشقر في كتابه إنه ربما هذه المخلوقات تكون
هي الجن نفسها ذكر ذلك في كتاب عالم الجن وقد توقفت كثيراً عند الغول الذي
ورد وبكثرة في التراث العربي فمنهم من اثبت وجودها ومنهم من انكر وقد وصف
من اثبت رؤيتها الغول وصفاً دقيقاً كالشاعر تأبط شراً الذي وصفها وصفاً
دقيقاً لايبعد كثيراً عن وصف الكائنات الغريبة المتداول والمعروف وإن كان
هذا وجهة لانظر لايمكن الإعتماد عليها ........