العادات الغذائية
مضغ الأطعمة :
من أهم أمور تناول الأطعمة بشكل صحيح تناولها بهدوء ومضغها
جيداً وعدم تلقيها و امرارها بسرعة كأن الفم مجرد فوهة وعاء
تعبأ به الأطعمة وكأن الأسنان اللسان واللعاب ليس إلا أعضاء
كمالية لاعمل لها .
فاللعاب ليس مجرد سائل عادي كالماء وإنما هو مفرز مليء
بالعديد من الخمائر الهاضمة التي تعمل على هضم الأغذية
هضماً كيماوياً ، وهو مادة مزلقة تعمل على تسهيل حركة الأطعمة
وانتقالها من الفم إلى نهاية الأنبوب الهضمي .
واللسان يقوم بعملية خلط وعجن الأغذية باللعاب وخمائره
الهاضمة لتصل الأغذية إلى المعدة شبه مهضومة المعدة غير
مؤهلة بيولوجياً للقيام بهذه العملية لخلوها من الأسنان وعدم
افرازها الخمائر التي تفرزها الغدة اللعابية .
أما الأسنان فهي تقوم بتقطيع وتمزيق وطحن الأطعمة بهدف إيصال
الخمائر الهاضمة إلى كافة أجزائها وتيسير عملية هضمها الكيماوي .
ومن الجدير بالملاحظة تأمين الأمور المساعدة على المضغ الجيد
مثل تصفير اللقمة وعدم تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة جداً .
عدم الإفراط في تناول الأطعمة :
حيث يوصى بتناول الأطعمة والأشربة باعتدال والتوقف عن تناولها
قبل الشعور بالشبع وإن تطلب ذلك تناول وجبة أو وجبتين خفيفتين
إضافيتين .
يعود ذلك إلى أن تناول الأطعمة وهضمها هي أعمال بيولوجية تقوم
بها خلايا حية ذات مشاعر وأحاسيس وتشعر بالتعب ورهاق واللقيمات
الأخيرة التي نتناولها تسبب بإرهاق المعدة لأنها تتطلب مزيداً من
ساعات العمل نتيجة لما بها من كميات كبيرة التي تسبب حشر
الكميات الزائدة فيها بتحدد جدرانها وفقدها لمرونتها فضلاً عن
تسبب طول فترة مكوثها فيها بتفسخها وتحولها إلى مواد سامة تشغل
كامل أجهزة الجسم بالتخلص منها بدلاً من تفرغها لأعمالها الأساسية .
توفر عنصري الجوع والراحة النفسية :
نؤكد هنا على أن عملية تناول الأطعمة والاشربة وما يتبعها من
عمليات هضم وامتصاص هي عمليات بيولوجية تقوم بها خلايا حية
ذات مشاعر و أحاسيس .
لذلك يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة على سبيل التسلية أو في
توتر الحالة النفسية .
تناول السوائل مع الأطعمة :
تؤدي عملية تناول السوائل في أعقاب كل لقمة إلى تمرير هذه اللقم
عبر الفم دون القيام بعملية الهضم داخل الفم فضلاً على عمل هذه
السوائل على تحديد عصارات المعدة بما يضيف تأثيرها الكيماوي
في عملية هضم الأغذية الكيماوي __________________
مضغ الأطعمة :
من أهم أمور تناول الأطعمة بشكل صحيح تناولها بهدوء ومضغها
جيداً وعدم تلقيها و امرارها بسرعة كأن الفم مجرد فوهة وعاء
تعبأ به الأطعمة وكأن الأسنان اللسان واللعاب ليس إلا أعضاء
كمالية لاعمل لها .
فاللعاب ليس مجرد سائل عادي كالماء وإنما هو مفرز مليء
بالعديد من الخمائر الهاضمة التي تعمل على هضم الأغذية
هضماً كيماوياً ، وهو مادة مزلقة تعمل على تسهيل حركة الأطعمة
وانتقالها من الفم إلى نهاية الأنبوب الهضمي .
واللسان يقوم بعملية خلط وعجن الأغذية باللعاب وخمائره
الهاضمة لتصل الأغذية إلى المعدة شبه مهضومة المعدة غير
مؤهلة بيولوجياً للقيام بهذه العملية لخلوها من الأسنان وعدم
افرازها الخمائر التي تفرزها الغدة اللعابية .
أما الأسنان فهي تقوم بتقطيع وتمزيق وطحن الأطعمة بهدف إيصال
الخمائر الهاضمة إلى كافة أجزائها وتيسير عملية هضمها الكيماوي .
ومن الجدير بالملاحظة تأمين الأمور المساعدة على المضغ الجيد
مثل تصفير اللقمة وعدم تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة جداً .
عدم الإفراط في تناول الأطعمة :
حيث يوصى بتناول الأطعمة والأشربة باعتدال والتوقف عن تناولها
قبل الشعور بالشبع وإن تطلب ذلك تناول وجبة أو وجبتين خفيفتين
إضافيتين .
يعود ذلك إلى أن تناول الأطعمة وهضمها هي أعمال بيولوجية تقوم
بها خلايا حية ذات مشاعر وأحاسيس وتشعر بالتعب ورهاق واللقيمات
الأخيرة التي نتناولها تسبب بإرهاق المعدة لأنها تتطلب مزيداً من
ساعات العمل نتيجة لما بها من كميات كبيرة التي تسبب حشر
الكميات الزائدة فيها بتحدد جدرانها وفقدها لمرونتها فضلاً عن
تسبب طول فترة مكوثها فيها بتفسخها وتحولها إلى مواد سامة تشغل
كامل أجهزة الجسم بالتخلص منها بدلاً من تفرغها لأعمالها الأساسية .
توفر عنصري الجوع والراحة النفسية :
نؤكد هنا على أن عملية تناول الأطعمة والاشربة وما يتبعها من
عمليات هضم وامتصاص هي عمليات بيولوجية تقوم بها خلايا حية
ذات مشاعر و أحاسيس .
لذلك يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة على سبيل التسلية أو في
توتر الحالة النفسية .
تناول السوائل مع الأطعمة :
تؤدي عملية تناول السوائل في أعقاب كل لقمة إلى تمرير هذه اللقم
عبر الفم دون القيام بعملية الهضم داخل الفم فضلاً على عمل هذه
السوائل على تحديد عصارات المعدة بما يضيف تأثيرها الكيماوي
في عملية هضم الأغذية الكيماوي __________________