TEB4U ... Medical .. Islamic Forum اا طــب فــور يــو
كـــــوب ماء بمليــــون جنية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا كـــــوب ماء بمليــــون جنية 829894
ادارة
المنتدي

كـــــوب ماء بمليــــون جنية 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

TEB4U ... Medical .. Islamic Forum اا طــب فــور يــو
كـــــوب ماء بمليــــون جنية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا كـــــوب ماء بمليــــون جنية 829894
ادارة
المنتدي

كـــــوب ماء بمليــــون جنية 103798
TEB4U ... Medical .. Islamic Forum اا طــب فــور يــو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
TEB4U ... Medical .. Islamic Forum اا طــب فــور يــو

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كـــــوب ماء بمليــــون جنية

5 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1كـــــوب ماء بمليــــون جنية Empty كـــــوب ماء بمليــــون جنية الثلاثاء 12 فبراير 2008, 7:46 am

ToTyFruTTy

ToTyFruTTy
عــــضـــو جـــديــــد


قال الكاتب المصري المعروف مصطفى أمين، وكان ممن أدخلوا السجن فيزمن جمال عبدالناصر عام 1965م، قال يروي قصته داخل السجن:
"كان من بين وسائل التعذيب التي لجأوا إليها أن أصدروا قرارا بمنعي من الأكل والشرب، والحرمان من الأكل مؤلم ولكنه محتمل، ولكن العطش عذاب لا يحتمل وبخاصة في أشهر الصيف والحرارة شديدة جدا وأنا مريض بالسكر ومرضى السكر يشربون الماء بكثرة، وفي اليوم الأول تحايلت على الأمر، دخلت إلى دورة المياه فوجدت فيها إناء للاستنجاء وشربت من مياه الاستنجاء فوجدت الإناء خاليا ووجدت بدل الماء ورق تواليت، ومع شدة العطش اضطررت أن أشرب ماء البول حتى ارتويت، وفي اليوم الثالث لم أجد بولا أشربه!!
واشتد بي العطش فأحسست بعذاب شديد مثل ضرب السياط، وكنت أسير في زنزانتي كالمجنون، لساني جف وحلقي جف فكنت أهوي إلى الأرض أحيانا ألحسها لعل الحارس نسي نقطة ماء وهو يغسل البلاط!!
وشعرت أنني قد أشرفت على الهلاك، وبينما أنا في حالتي هذه لا أدري ماذا أفعل أدور حول نفسي وأنا أترنح رأيت باب الزنزانة يفتح في هدوء ورأيت يدا تمتد في ظلام الزنزانة تحمل كوب ماء بارد مثلج، فزعت وتصورت أنني جننت، بدأت أرى شبحا، لا يمكن أن يكون هذا ماء... إنه سراب...ومددت يدي ولمست الكوب فوجدته باردا مثلجا فعلا وقبضت على الكوب بأصابعي المرتعشة، ورأيت حامل الكوب يضع إصبعه على فمه وكأنه يقول لي: لا تتكلم.
شربت الماء ولكنه ليس كالمياه التي شربتها من قبل ومن بعد، لقد كان ألذ ماء شربته في حياتي، لو كان معي مليون جنيه في تلك اللحظة لأعطيتها للحارس المجهول.
عادت الروح مع هذا الكوب، لقد أغناني هذا الكوب عن الطعام بل أغناني عن الحرية، أحسست بسعادة لم أعرفها طوال حياتي، كل ذلك من أجل كوب ماء مثلج.
اختفى الحارس المجهول بسرعة كما ظهر بسرعة وأغلق باب الزنزانة بهدوء، ورأيت ملامح الحارس المجهول شاب أسمر قصير القامة، ولكنني أحسست أنه أحد الملائكة، إنني رأيت عناية الله في الزنزانة.
ومرت أيام التعذيب من دون أن أرى الحارس المجهول، ثم نقلت من غرفة التعذيب في الدور السفلي، وكان يغيرون الحراس كل يوم، وذات يوم رأيت أمامي الحارس المجهول وكنا على انفراد وقلت له هامسا: لماذا فعلت ما فعلت؟! لو ضبطوك كانوا سيفصلونك.
قال باسما: يفصلوني فقط!! دول كانوا يقتلوني رميا بالرصاص.
قلت: ما الذي جعلت تقوم بهذه المغامرة؟!
قال: إنني أعرفك جيدا وأنت لا تعرفني... منذ تسع سنوات تقريبا أرسل فلاح من الجيزة خطابا لك يقول فيه أنه فلاح في إحدى القرى وأن أمنية حياته أن يشتري بقرة وأنه مكث سبع سنوات يقتصد من قوته وقوت عياله حتى جمع مبلغا، ثم باغ مصاغ زوجته واشترى بالمبلغ بقرة، وكان أكثر أهل القرية تقوى وورعا وصلاة وصياما، وبعد ستة أشهر فقط ماتت البقرة، وفي ليلة القدر بعد ذلك بشهور دق باب البيت الصغير الذي يملكه الفلاح ودخلت محررة من جريدتك "أخبار اليوم" تجر وراءها بقرة، وكانت "أخبار اليوم" قد اعتادت أن تحقق أحلام مئات من قرائها في ليلة القدر من كل عام.
وسكت الحارس المجهول لحظة ثم قال: هذا الفلاح الذي أرسلتم له بقرة منذ تسع سنوات هو أبي.
ألم أقل لك أن عناية الله كانت معي في الزنزانة(1)!!
هذا العمر الطيب الذي قدم لهذا الفلاح الطيب منذ تسع سنوات كان من نتائجه أن أنقذ حياة هذا الكاتب، ولقد كان كوب ماء بارد في وقت المحنى أغلى ما في الوجود وألذ ما في الدنيا، فليكن عملنا خالصا لله تعالى، والله عز وجل في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وبذل المال وإنفاقه في أوجه الخير له ثمرته الطيبة. فلا بد لمن أنفق في سبل الخير أن يجد جزاء ما بذل ولو بعد حين وقد يكون جزاء عملك الطيب مضاعفا أضعافا كثيرة.
قال تعالى: " وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (272)".(2)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنفق يا ابن آدم ينفق عليك"(3).



(1) سنة أولى سجن.
(2) سورة البقرة: الآية 272.
(3) متفق عليه.

من كتاب "كما تدين تدان"

2كـــــوب ماء بمليــــون جنية Empty رد: كـــــوب ماء بمليــــون جنية الجمعة 09 مايو 2008, 8:53 pm

hmadashain

avatar
عــضـو ذهـــبـــى


مشكوره جدا علي القصه الممتازه

3كـــــوب ماء بمليــــون جنية Empty رد: كـــــوب ماء بمليــــون جنية الأربعاء 07 يناير 2009, 5:37 am

dr_afifi

dr_afifi
المـديـر العـــام


روعة يا توتى بجد

قصة ممتازة
ربنا يجازيكى كل خير

http://www.teb4you.com

4كـــــوب ماء بمليــــون جنية Empty رد: كـــــوب ماء بمليــــون جنية الأربعاء 07 يناير 2009, 6:23 am

drdarsh

drdarsh
عــضـو نــشــيــط


شكراااااااااااااااااااااااااااا على القصة الروعة دى

5كـــــوب ماء بمليــــون جنية Empty رد: كـــــوب ماء بمليــــون جنية الإثنين 09 مارس 2009, 1:51 am

magdino

magdino
مـــــشـــــرف قــــــســــــم


شكرا قصه جميله

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى