الرئيسية
مبروك لمصر و أبناء مصر من أقصاها إلى أدناها فوز مصر ببطولة الأمم الأفريقية " غانا 2008 "
و لست هنا بصدد الحديث عن إدارة المباراة أو خطة الكابتن حسن شحاته
أو حتى من كان أداءه جيداً و يستحق الاشادة و خلافه
لكن أود أن ألقى بتلك الخاطرة التأملية فى هذا الفوز وهو الوجه الآخر للفوز
الشعب مبسوط ... الناس فرحانه ... الناس كلها فى الشارع ... بعض الناس مانمتش وكمان استقبلو كباتن مصر من المطار
هوه فيه أيه !!!! هوه احنا أخدنا المركز الأول عالمياً فى إنتاج القمح و لا حاجة ؟
و لا يا ترى حتى أخدنا المركز الأول افريقياً فى إنتاج الزيت ؟
و لا حتى كفينا إحتياجنا من السكر ؟
اها ... سامع واحد من الجماعة اياهم ... بيقولى : الاجابة تونس
ماقولنا .. الهايفين يمتنعون .. بلاش استظراف و النبى
الاجابة إن ال 3 حاجات اللى فاتوا وكسة مصر الكبرى فى الاستيراد ( زيت - قمح - سكر )
طب هاسأل سؤال تانى : يوم ما عالمنا الكبير أحمد زويل حصل على جائزة نوبل كان عدد الناس اللى بيتفرجوا على ذلك الحدث فقط كام ؟؟
طب يا ترى هل فكر أى شخص يطلع فى الشارع يحتفل بأحمد زويل ؟
جاوبوا أنتوا فى سركم و الاجابات أكيد معروفة للجميع
و حتى لا يتهمنى البعض بأنى لا أفقه شيىء فى الكرة و أنها لغة للعالم كله
و أنها تقوم بتجميع الشعوب بلاضافة لكونها تجارة دولية
فالعبد لله قد سبق و حلل و ناقش أموراً فينة كثيرة تخصص منتخب مصر و الكورة و العيشة و اللى عايشينها فى
و حتى يكون كلامنا بناءاً ...
أنظروا لنتيجة إخلاص 23 لاعب لبعضهم البعض و كيف أنهم كانوا يلعبون و كأنهم لاعب واحد .. تمثل ذلك فى تقبيل حسنى عبد ربه لرأس ابو تريكة عندما كان ينوى الأخير تسديد احدى الفاولات بينما كان الأول هوه المكلف
بالتسديد .. أنظروا إلى التعاون و إنكار الذات .. صنع الفوز
الروح الطيبة صنعت الفوز على فرق نفوقنا قوة جسمانية و احترافية كروية
فكيف بنا و أننا ننكر ذاتنا و نخلص و نتقى الله فى عملنا ..
فى المستشفى .. لا تغار من طبيب زميل لكثرة العمليات التى يجريها .. فى المصنع .. لا تحقد على مهندس زميل فى منصب أعلى لكفائته ،
بل حاول أن تجتهد و لا توقع به و تنم فيه
فى الحقل .. لا أكون مستغلاً لحاجة أخى من جرار زراعى لحراثة الأرض فى وقت معين و أقوم برفع سعر إيجاره عليه .. فى الجامعة أو المدرسة .. لا أقوم باستعراض عضلاتى المعلوماتية على غيرى أو أن أحجب معلومة عن زميل يحتاجها .... تلك أمثلة و هناك المزيد .
فالأولى بنا أخى فى هذا البلد أن نفوز بشيىء أكثر قيمة لذاتنا و لمصرنا .. بأن نجعل هذه البلد أفضل بسلوكنا .. بتعاملنا الحسن .. بانكار ذاتنا .. بتعاوننا .. باخلاصنا و اتقاننا لعملنا .
و الله صدقونى و صدقوا أنفسكم سنعلو . لكن لا تكن أبداً سلبياً و تقول
فلان يفعل كذا و كذا ... هوه أنا اللى هاصلح الكون ؟؟
أيوه أنت و ناس تانية معاك هاتصلحوا الكون .. احنا اتخلقنا لده
" و ما خلقت الجن و الأنس إلا ليعبدون " و العمل عبادة أيضاً
و الانسان خلق لتعمير هذا الكون .. و لكن ليس لكى يلعب أساساً كرة القدم
منتخب مصر جعلنا نفرح نعم .. اتعلم لماذا ؟؟؟؟
لأنه حرك لديك الشعور بالانتماء المفقود فى أشياء أخرى .. تم فقده بعوامل خارجية كلنا نعلمها .. تم فقده على سبيل المثال فى انتخابات مجلس الشورى الماضية الله لا يعودها
و لكن لا تيأس و لا تحزن .. أنت معدنك أصيل .. الانتماء موجود فيك
ظهر فى مجرد لعبة .. لعبة حركت مشاعرك نحو بلدك .. فكيف إن واجهت بلدك أصعب الظروف .. الانتماء و المعدن سيظهر أكثر
لاعبوا منتخب مصر صبروا على خشونة المنافسين
ياااااه .. ده أحمد فتحى كال ضرب من أتوبا النهاره ... و لا عمرو زكى
ده اتهرى يا عينى فى ماتش كوت ديفوار فى قبل النهائى .
و أيضاً ليس هناك أبلغ من صبر الناس الغلابة على ارتفاع الأسعار الحالى
إذاً يمكنك الفوز إذا تعاونت مع غيرك و تحليت بالصير و الثقة فى الفوز
و التصميم عليه و انكار الذات و التحلى بالأخلاق و حب الآخرين .
منقول للافاده
و لست هنا بصدد الحديث عن إدارة المباراة أو خطة الكابتن حسن شحاته
أو حتى من كان أداءه جيداً و يستحق الاشادة و خلافه
لكن أود أن ألقى بتلك الخاطرة التأملية فى هذا الفوز وهو الوجه الآخر للفوز
الشعب مبسوط ... الناس فرحانه ... الناس كلها فى الشارع ... بعض الناس مانمتش وكمان استقبلو كباتن مصر من المطار
هوه فيه أيه !!!! هوه احنا أخدنا المركز الأول عالمياً فى إنتاج القمح و لا حاجة ؟
و لا يا ترى حتى أخدنا المركز الأول افريقياً فى إنتاج الزيت ؟
و لا حتى كفينا إحتياجنا من السكر ؟
اها ... سامع واحد من الجماعة اياهم ... بيقولى : الاجابة تونس
ماقولنا .. الهايفين يمتنعون .. بلاش استظراف و النبى
الاجابة إن ال 3 حاجات اللى فاتوا وكسة مصر الكبرى فى الاستيراد ( زيت - قمح - سكر )
طب هاسأل سؤال تانى : يوم ما عالمنا الكبير أحمد زويل حصل على جائزة نوبل كان عدد الناس اللى بيتفرجوا على ذلك الحدث فقط كام ؟؟
طب يا ترى هل فكر أى شخص يطلع فى الشارع يحتفل بأحمد زويل ؟
جاوبوا أنتوا فى سركم و الاجابات أكيد معروفة للجميع
و حتى لا يتهمنى البعض بأنى لا أفقه شيىء فى الكرة و أنها لغة للعالم كله
و أنها تقوم بتجميع الشعوب بلاضافة لكونها تجارة دولية
فالعبد لله قد سبق و حلل و ناقش أموراً فينة كثيرة تخصص منتخب مصر و الكورة و العيشة و اللى عايشينها فى
و حتى يكون كلامنا بناءاً ...
أنظروا لنتيجة إخلاص 23 لاعب لبعضهم البعض و كيف أنهم كانوا يلعبون و كأنهم لاعب واحد .. تمثل ذلك فى تقبيل حسنى عبد ربه لرأس ابو تريكة عندما كان ينوى الأخير تسديد احدى الفاولات بينما كان الأول هوه المكلف
بالتسديد .. أنظروا إلى التعاون و إنكار الذات .. صنع الفوز
الروح الطيبة صنعت الفوز على فرق نفوقنا قوة جسمانية و احترافية كروية
فكيف بنا و أننا ننكر ذاتنا و نخلص و نتقى الله فى عملنا ..
فى المستشفى .. لا تغار من طبيب زميل لكثرة العمليات التى يجريها .. فى المصنع .. لا تحقد على مهندس زميل فى منصب أعلى لكفائته ،
بل حاول أن تجتهد و لا توقع به و تنم فيه
فى الحقل .. لا أكون مستغلاً لحاجة أخى من جرار زراعى لحراثة الأرض فى وقت معين و أقوم برفع سعر إيجاره عليه .. فى الجامعة أو المدرسة .. لا أقوم باستعراض عضلاتى المعلوماتية على غيرى أو أن أحجب معلومة عن زميل يحتاجها .... تلك أمثلة و هناك المزيد .
فالأولى بنا أخى فى هذا البلد أن نفوز بشيىء أكثر قيمة لذاتنا و لمصرنا .. بأن نجعل هذه البلد أفضل بسلوكنا .. بتعاملنا الحسن .. بانكار ذاتنا .. بتعاوننا .. باخلاصنا و اتقاننا لعملنا .
و الله صدقونى و صدقوا أنفسكم سنعلو . لكن لا تكن أبداً سلبياً و تقول
فلان يفعل كذا و كذا ... هوه أنا اللى هاصلح الكون ؟؟
أيوه أنت و ناس تانية معاك هاتصلحوا الكون .. احنا اتخلقنا لده
" و ما خلقت الجن و الأنس إلا ليعبدون " و العمل عبادة أيضاً
و الانسان خلق لتعمير هذا الكون .. و لكن ليس لكى يلعب أساساً كرة القدم
منتخب مصر جعلنا نفرح نعم .. اتعلم لماذا ؟؟؟؟
لأنه حرك لديك الشعور بالانتماء المفقود فى أشياء أخرى .. تم فقده بعوامل خارجية كلنا نعلمها .. تم فقده على سبيل المثال فى انتخابات مجلس الشورى الماضية الله لا يعودها
و لكن لا تيأس و لا تحزن .. أنت معدنك أصيل .. الانتماء موجود فيك
ظهر فى مجرد لعبة .. لعبة حركت مشاعرك نحو بلدك .. فكيف إن واجهت بلدك أصعب الظروف .. الانتماء و المعدن سيظهر أكثر
لاعبوا منتخب مصر صبروا على خشونة المنافسين
ياااااه .. ده أحمد فتحى كال ضرب من أتوبا النهاره ... و لا عمرو زكى
ده اتهرى يا عينى فى ماتش كوت ديفوار فى قبل النهائى .
و أيضاً ليس هناك أبلغ من صبر الناس الغلابة على ارتفاع الأسعار الحالى
إذاً يمكنك الفوز إذا تعاونت مع غيرك و تحليت بالصير و الثقة فى الفوز
و التصميم عليه و انكار الذات و التحلى بالأخلاق و حب الآخرين .
منقول للافاده
عدل سابقا من قبل hmadashain في الجمعة 09 مايو 2008, 9:52 pm عدل 1 مرات
