تكملة الحلقة السابقةدار كلام سارة في رأس منى اكثر من مرة, وكان تشبية زجاجة البيبسي اكثر من مقزز بالنسبة لها, وشعرت بانها سقطت في هاوية بلا قرار, ماذا عساها تفعل؟.
م*انتي هتسمعي لسارة برضه, طيب ايه رأيك ان سارة دي اكتر واحدة مش مقتنعة بالكلام الي بتقوله
ازاي يعني؟
يعني هو فيه حد ماقالش بحبك؟, وبعدين جوز ايه الي هيشغل باله انتي قلتي لمين قبل كده بحبك دي؟, ولا هي ضامنة ان عمرها ما هتحب
معرفش بقي
وانتي بقي شايفة انك هتسيبي احمد, عشان كده عاملة حساب الي هتتجوزيه؟
ايه الكلام دا؟,لأ طبعا
طيب تاعبة دماغك ليه؟, دي حاجة لسه في علم الغيب, وان شاء الله تتجوزي احمد, امال هتتجوزي مين يعني
صح ؟, مش كدة؟
سيبك من سارة دي خنكة اصلا , دي تلاقيها بتحب برة وبتطلع عقدها عليكو , زي ما احمد ما قال
لا لا, انا عارفة سارة كويس
ولا عارفة ولا يحزنون
............................................*
سارة: الجو زي الزفت اصبري متنزليش دلوقتى.
منى: بس انا عايزة اروح , خايفة لا تمطر.
سارة: كلمي مامتك قوليلها انك هتباتي عندي النهاردة.
منى: يا سلااااااام, بتحلمي انتي .
سارة: طب خلي مؤمن ييجي يا خدك.
منى: لا يا ستي ,وهو ايه الي ينزله في الجو دا, بلاش, خليني قاعدة.
سارة: الا صحيح اخوكي مؤمن دا غريب, شكله شديد اوي.
منى: لأ خالص, دا عسل جدا على فكرة.
سارة: بس انا بحسه شكاك كده على طول.
منى: اقولك انا حكاية مؤمن دا ايه؟,مؤمن يا ستي كان اصيع من اصيع شاب ممكن تشوفيه في حياتك, تخيلي؟.
سارة: لأ متقوليش, الشيخ مؤمن؟؟؟؟.
منى: اه والله زي ما بقولك كده بالظبط, انا ياما شفت منه قلة ادب على بابا وماما , وبنات وسجاير وسهر برة وبلاوي.
سارة: الله؟, امال ايه الي حصل؟.
منى: والله معرفش, هو كان ماشي مع شوية عيال كدة , اتخانق مع واحد فيهم على بنت وكدة, وساب الشلة وبعد شوية ساب البنت, فلقي نفسه فاضي كان في اخر سنة في الكلية, سبحان الله بدأ يتغير واحدة واحدة , بدأ يصلي , وبعدين بطل سجاير وشوية كدة قطع مع البنات , كل البنات , وبعدين بطل اغاني , بقي واحد تاني , وبعدين حفظ قرآن , كل الطاقة الي السلبية الي كانت فيه اتحولت لطاقة ايجابية, ومع ذلك مش قافش زي المتدينين الي بنشوفهم, لأ دا بيهذر مع اصحابي , وبيخرج ويتفسح , والدنيا عنده وردي ,هو بس من الي شافه خايف عليا ,فتلاقيه بيدقق عليا اوي.
سارة: تصدقي ,ولا عمري كنت اتخيل ان اخوكي ممكن كان يمسك سيجارة.
منى: اه والله , دا كان مغلبنا زمان.
سارة: بس انتي بتحبيه اوي, اكتر من معتز على ما اظن.
منى: يعني , هو معتز طيب وكل حاجة , بس طول عمره طيب , فالواحد مبقاش حاسس ان حاجة غريبة انه يكون محبوب, لكن مؤمن كان قالق البيت كله,فلما اتصلح بقي عامل زي هدية من ربنا, داكان متبنيني من وانا صغيرة ومصيعني معاه ,ويعرفني على صحباته وكده, بس كان ييجي يقولي شفتي دي هعمل فيها ايه؟, دي انا هلعب معاها وهسيبها, ودي مش بتاعة جواز, ودي انا بقضي وقت عشان انا فاضي دلوقتى , معتقدش انه حب قبل كده.
سارة: لأ ازاي؟, اكيد طبعا حب, هو فيه حد في سنه دا ومحبش على الاقل مرة.
م*ايوه يا سوسو , هو فيه حد في سنك انتي دا ومحبش مرة , حتى من طرف واحد
منى: انتي مثلا.
سارة:انا مش قده , هو اخوكي كام 23 ولا 24 سنة, انا لسه 17 يا أمي , وبعدين بتتريأي عليا ما تشوفي نفسك.
م*اوباااااااا
منى: اه , صحيح.
سارة: وبعدين انا مسيري هحب في يوم من الايام, بس انا غير ما البنات الهايفة بتفكر, انا احب عشان اعيش مش عايشة عشان احب.
منى: ازاي؟.
سارة: يعني , لما هحب واحد , هفكر كويس, هو دا الي ينفع اكمل معاه عمري , هو دا الي اعتمد عليه وقت الشدة, هو دا فعلا الي عايزاه يكون اب لولادي , لو حصل دروب مثلا ممكن يقف تاني على رجليه, هو دا الي لو حتى متفقناش مش هيبهدلني معاه , ويراعي ربنا فيا ,يعني حاجات من دي كتير.
م*طيب ما احمد كده,.............ولا ايه؟
سارة: وبعدين انا بحب فعلا.
منى:نعم؟, مين.
م*ايوة قولي كده بقي
سارة: بحب ربنا.
افحم الكلام منى فصمتت ,واهتزت من نظرة عينين سارة الحازمة, ان الفتاة بريئة حقا مما يمكن ان ينسبه اليها احمد او عقلها المريض, لا احد يقول هذا الكلام هزوا , وشعرت منى قليلا بعدم القدرة على اكمال الحديث.
منى: بقولك ايه انا همشي , قبل ما اتأخر.
سارة: تتأخري ايه؟, انتي هبلة؟, الساعة لسة 8.
منى: قصدي قبل ما تمطر, وبعدين انا عندك من الصبح.
سارة: طيب ياستى ,بس لو ملقتيش تااكسي او مطرت عليكي وانتي واقفة كلميني , اخلي بابا ينزل يوصلك.
....................................*
وقبل نزولها اتصل بها احمد.
احمد: على فكرة انتي صوتك واطي ,مسمعتش منك ولا كلمة.
منى: مينفعش اعلي صوتي , بقول انا عند سارة.
احمد: هتنزلي امتي؟.
منى: دلوقتى.
احمد: لأ خليكي شوية كمان, انا جايلك .
منى: جايلي فين؟, انت اتجننت؟.
احمد: ما هو انا لازم اشوفك النهاردة, اجيلك عند سارة ولا استناكي تحت بيتكو.
منى: احمد , انت بتهذر, بيتنا ايه.
احمد: والله ما بهذر, هجيلك تحت البيت انتي حرة, خليكي بنت كويسة كدة , واديني عنوان سارة.
منى: مينفعش تيجي , انت مجنون ولا ايه؟, مش هديك عنوان حد انا.
احمد: متخلنيش اتصل بميرنا اجيب منها العنوان , وتقعد تسألني ليه ومش ليه, قولي وخلصيني.
منى: طيب عايز ايه؟.
احمد: مينفعش اقولك في التليفون, لما اجيلك, موضوع مهم والله.
منى: الكلام دا مينفعش في الكلية بكرة؟.
احمد: لأ مينفعش, لازم دلوقتى وحالا, ومتخافيش مش هطول.
منى: بس ما ينفعش , حد ممكن يشوفنا , وبعدين هقول لسارة مش هنزل دلوقتى ليه؟.
احمد: اتصرفي يا مني, واديني العنوان , يلا بسرعة بقي عشان متأخرش.
منى: اووووووووووووف , طيب هقولك العنوان , بس هتقول الي انت عايزه وتمشي على طول.
احمد: متخافيش,مش هكمل خمس دقايق, قولي يا حبي.
مني بعيدا قليلا عن البناية التي تسكن فيها سارة, في مكان مظلم قليلا الي حد ما , بادرته بمجرد ان نزل من السيارة.
منى: انا مش عارفة ازاي وافقت انك تيجي لي هنا.
لم يجب احمد, انما دار ليفتح الباب الخلفي من السيارة ويدخل رأسه ويديه , يخرج شيىء ما.
مني: ايه دا؟.
رأت احمد يحمل شىء كبيرمغلف بورق سوليفان احمر, هدية كبيرة , يخرج منها شرائط حمراء , وقلوب صغيرة وتلمع في يديه, خفق قلبها, ما هذه المفاجأة ؟.
تهدج صوتها وهو يقترب منها مبتسما حاملا الهدية , ينظر لعينيها بود.
مني: احمد, ايه دا يا احمد؟.
احمد: هابي فالانتاين داي.
مني: يا خبر ابيض, ازاي نسيت, هو النهاردة كام , يا ربي.
أ*مانتي نايمة في العسل ,انا مش عارف انت اتجننت ولا شكلك كده, من امتى انت بتصرف على بنات, دانت كنت تاخد الهدية من دي تديها لدي, انا بقيت مش عارفك
هشش™`·.¸¸.·¤¦¤`··._.· ][ شكرا M.S.A جزيلا ][ `·.¸¸.·¤¦¤`··._.·`™™`·.¸¸.·¤¦¤`··._.· ][ شكرا M.S.A جزيلا ][ `·.¸¸.·¤¦¤`··._.·`™, اسكت, انت مش شايفها فرحانة ازاي, انا فرحتها دي دلوقتى مخلياني في موووود تاني
طيب يا بو موود
منى: احمد , انا بجد ,...بجد مش عارفة اقولك ايه, انا فعلا مش عارفة , انت فاهم , عمري ما عملتها, يعني , بجد, انا متفاجأة جدا, شايف قلبي بيعمل دب دب دب.
ضحك احمد من قلبه وقال.
احمد: ياحبيبتي دي اقل حاجة ممكن اعملهالك يا موني, انتي مش عارفة انتي غيرتي الدنيا في عنيا ازاي.
أ*لحن اوي يا عم الرومانسي
انا مش قلت تسكت انت خالص
اديني ساكت اما اشوف اخرتها معاك ,هتجيب المأذون وانت واقف
منى: بجد ميرسي.
نقل الهدية الي يديها ,وقبل ان يتركها ربت على كفها بيده فاقشعر بدنها كله جراء لمسته, فسحبت يدها , فكادت الهدية تساقط, فسارع الاثنان لانقاذها فاصطدمت ايديهما هذه المرة عن غير عمد , فاحمر وجة منى , وتركت الهدية بين يديه مرة اخري , وتراجعت عدة خطوات للخلف.
فاعتدل احمد قائما ,وقال لكسر حاجز الصمت الذي ارتفع بينهما.
احمد: الجو بقي احسن على فكرة , معدش فيه سحاب شكلها مش هتمطر خلاص.
فقالت منى يجزع كأنها تذكرت شيئا.
منى: ياربي, انا مقدرش اخد البتاعة دي.
احمد: ليه كدة؟.
منى: هدخلها البيت ازاي, دي هتبقي فضيحة بجلاجل.
احمد: اه صحيح.
منى: معلش يا احمد, انا اسفة.
احمد: لأ ,ازاي فكري في حاجة, في طريقة او حجة.
منى: ما هو لا عيد ميلاد ولا عيد اي حاجة الا عيد الحب, وبعدين باين عليها اوي, دي كلها حمرا, دا ناقص يطلع منها الدبدوب يغني يقول انا هدية الفالانتاين.
احمد: طيب وايه الحل دلوقتى؟.
منى: مش عارفة.
احمد: مينفعش تسيبيها عند حد من اصحابك؟.
منى: محدش عارف حكايتنا ,ومينفعش اقول لحد.
احمد:ماهو مفيش حل تاني , ماهو انا مش هرجع بالهدية البيت, ودي بتاعتك يعني هتاخديها هتاخديها, شوفي بقي حد تأتمنيه سارة ولاحد , تشيليها عنده , لغاية ما تصرفيها في البيت عندك.
منى: سارة مين , لأ مينفعش , دي كانت تموتني لو عرفت.
احمد: ما هو اتصرفي , لازم تقوليلها واحنا قريبين من بيتها اهه, كلميها يلا.
أ*اهو يمكن لما تعرف تقاطعك وتريحنا
جاتلك ع الطبطاب انت
منى: يا ربي, لأ كله الا سارة.
احمد: مفيش حل تاني, كلميها يلا يا منى.
اضطرت منى مرغمة للاتصال بسارة .
سارة: ايه ياموني , نسيتي حاجة؟.
منى: سارة انا تحت بيتك ,البسي وانزليلي دلوقتى.
سارة: فيه حاجة يا بنتي؟,مالك؟.
منى: البسي بس انتي وانزلي ولما تنزلي هتعرفي, انا في الشارع, ورا البيت عند السوبر ماركت.
سارة : حاضر انا جايالك على طول.
اغلقت منى السماعة بحزن وقال لأحمد.
منى: نازلة.
احمد: طيب كويس, متخافيش انا هفضل معاكي لغاية ما تيجي, انا مش عارف انتي خايفة كده ليه من سارة؟.
منى: انا مش خايفة منها, انا بس......, انت عارف لما تكون كبير في نظر حد وتنزل من نظره, انا مش عايزة اشوه الصورة الي كانت رسماها ليا.
احمد: تشوهي الصورة, يا منى احنا مبنعملش حاجة ابنورمال, احنا الي بنعمله كل الناس بتعمله, وهي نفسها ممكن تكون بتعمله بس انتي على نياتك.
تذكرتك مني كيف قالت سارة كلمة"انا بحب ربنا" والحب الذي اضاء عينيها حين قالت الكلمة , وشعرت بالحزن فقالت.
منى: صدقني , انت مش فاهم حاجة.
وظهر شبح سارة قادم من بعيد, فاقشعرت منى وشعرت بالدم يتصاعد في وجهها.
م*ربنا يستر, سامحيني يا سارة
أ*انا مش عارف سارة دي بعبع ولا ايه ؟,ولا مربيالكو الرعب كده ليه؟
اقتربت سارة وعلى وجهها امارات الدهشة , بعد ان تيقنت ان نظرها لايخدعها ,وان من يقف بجانب منى هو ايمو, فدنت منهما ولم تحاول ان تخفي دهشتها , ووجهت كلامها لمنى .
سارة: ايه يا منى فيه ايه؟, حصل ايه؟.
نظر اليها احمد بعداء, بعد ان تجاهلته ولم توجه له حتى التحية, وصمت.
استجمعت منى كل شجاعتها حتى تخرج الكلمات من فمها.
منى: سارة, انا كنت عايزة اشيل عندك حاجة.
سارة: ايه هي؟.
ترددت منى قبل ان تلتفت وتفتح باب سيارة احمد الخلفي وتخرج الهدية, فاتسعت عينا سارة في جزع وقد فهمت الامر كله دون ان ينطق ايا منهما, وعجزت قليلا عن الكلام , بينما كادت منى تموت خجلا من الموقف التي وضعت نفسها فيه.
سارة: طبعا مينفعش , ازاي هدخلها البيت , هيفتكروها جيالي.
قال احمد.
احمد: قوليلهم بتاعة منى.
نظرت اليه سارة بازدرداء وقالت.
سارة: مينفعش برضو , عندنا بيحبو مني وبيثقو فيها , مينفعش انزلها من نظرهم, وبعدين انا مش عارفة انتو ازاي فكرتو تخلوني انا الي اشيلهالكو, شايفني بقرون.
منع احمد نفسه بالكاد من الرد عليها, بينما تمنت منى لو تنشق الارض وتبتلعها , وقالت بصوت بالكاد خرج من شفتيها.
منى: طب هعمل ايه دلوقتى؟.
سارة: معرفش.
وصمت الجميع ,وقد ضاقت على منى الدنيا بما فيها ,وتبددت فرحتها بالهدية في لحظة ,وشعرت بالحزن يملأ نفسها , فقال احمد.
احمد: طيب هي ميرنا ترضي تشيلها عندها.
سارة: معرفش, كلميها اسأليه , لو كده اجي معاكي.
امتثلت منى لما يقولون وهي كالمسلوبة ,واتصلت بميرنا.
ميرنا: عايزة تشيلي ايه يعني؟
منى:.......هدية ....,هدية فالانتين.
ميرنا: ب..ت..ه..ذ..ر..ي.
منى: مش وقته يا ميرنا خالص, ينفع ولا لأ.
ميرنا: ينفع يا ست موني, مفيش حد في البيت ,ممكن تيجي تحطيها ,واخبيها لغاية ما تاخديها.
منى: بجد؟, طيب احنا هنجيلك اهه, انا وسارة.
ميرنا : طيب مستنياكو.
بعد انتهاء المحادثة انفرجت اسارير احمد, فها هو كل شيء يعود لما يرام ,وبأكثر مما يرضي , فسارة علمت بالأمر, اما منى , فكانت تعلم جيدا ما الذي ينتظرها عند ذهابها لميرنا.
منى: طيب احنا رايحين لميرنا دلوقتى.
احمد: تعالو اوصلكو.
ردت سارة بحدة.
سارة: لأ احنا متشكرين اوي, كفاية خدماتك لحد كدة, احنا هناخد تاكسي.
أ*يا بنتي انزلي من على وداني , انا مابطيقكيش اصلا
................................*
في التاكسي , ساد صمت مؤلم, غرقت فيه كل واحدة منهما في افكارها , حتى رأت ان تقطعه منى , فقالت بصوت خفيض لسارة.
منى: انتي مبتكلمنيش؟.
التفتت اليها سارة ونظرت اليها لثواني ثم قالت بهدوء.
سارة: كنتي ناوية تقوليلي امتى؟.
احمر وجة منى ولم تجب ونظرت في الارض, فادارت سارة وجهها للشباك مرة اخري بعيدا عن منى.
....................................
عند وصولهم لميرنا, لم تلتزم الصمت مثلما فعلت سارة, بل ادخلت منى البيت " بزفة".
ميرنا:ايه دا كله ؟, ايه دا كله؟, هدية في الفالانتين, وانا الي كنت فاكراكي عبيطة, طلعت انا العبيطة.
لم تجب ايا منهما , فامسكت ميرنا الهدية تقلبها يمين وشمال وتقول.
ميرنا: ودا مين الحساس اوي دا بقي ياست موني.
منى: احمد.
ميرنا: على صوتك , مين؟.
منى: احمد, احمد.
ميرنا: احمد مين؟, احمد امام؟, ايمو؟, لأ بجد.
علا صوت سارة لأول مرة منذ علمت بالامر, نهرت ميرنا.
سارة: انتي بتهذري انتي كمان.
ميرنا: بهذر ايه , انا عايزة اعرف ايه الموضوع من طقطق لسلامو عليكو.
واسقط في يد منى , تحت نظرات ميرنا المتسائلة ونظرات سارة الساخطة , ايقنت انها لابد ان تقص عليهما الامر كله , بدون زيادة ولا نقصان